التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

مصطفى ديب البغا ت. غير معلوم
86

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

الناشر

دار ابن كثير دمشق

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

ويكفن في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة (١). ويكبر عليه أربع تكبيرات (٢) ١ - يقرأ الفاتحة بعد الأولى (٣) ٢ - ويصلي على النبي ﷺ بعد الثانية (٤) ٣ - ويدعو للميت بعد الثالثة فيقول: اللهم هذا عبدك وابن عبديك خرج من روح الدنيا وسعتها ومحبوبه وأحبائه فيها إلى ظلمة القبر وما هو

(١) روى البخاري (١٢١٤) ومسلم (٩٤١) عن عائشة ﵂ قالت: كُفنَ رسولُ الله ﷺ في ثلاثَةِ أثْوَابٍ بِيض سحُوليةِ، ليس فيها قميص ولا عمامَة. [سحوليًة: ثياب بيض نقية لا تكَون إلاّ من القطن، وقيل: نسبة إلى بلد باليمن] وانظر: ص ٧٤ حاشية ٥. (٢) روى البخاري (١١٨٨) ومسلم (٩٥١) عن أبي هريرة ﵁: أن رسول الله ﷺ نَعَى النَّجَاشيَّ في اليوم الذي مات فيه، خَرَجَ إلى المُصَلَى، فصف بهم، وكَبر أربعًا. (٣) روى البخاري (١٢٧٠) عن طلحةَ بن عبد الله بن عوف قال: صيت خلف ابن عباس ﵄ على جنازة، فقرأ بفاتحةِ الكتاب، فقال: لِيَعْلموا أنَها سُنة. (٤) روى الشافعي في مسنده والنسائي (٤/ ٧٥) بإسناد صحيح عن أبي أمامة بن سهل ﵁: أنه أخبره رجل من أصحاب النبي ﷺ: أن السنة في الصلاة على الجنازة أن يكبر الإمام، ثم يقرأ بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى سرًا في نفسه، ثم يصلي على النبي ﷺ، ويخلص الدعاء للجنازة في التكبيرات، ولا يقرأ في شيء منهن، ثم يسلم سرًا في نفسه. [انظر هامش الأم: ٦/ ٢٦٥].

1 / 87