التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
الناشر
دار ابن كثير دمشق
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
(١) روى البخاري (٣٩٣٥) ومسلم (٨٦٠) عن سلمة بن الأكوع ﵁ قال: كنا نصلي مع النبي ﷺ الجمعةَ، ثم نَنْصرفُ وليس للحيطان ظِل نستظل فيه. وعندهما (٨٩٧، ٨٥٩) عن سهل بن سعد ﵁: ما كنا نُقيلُ ولا نتَغَدى إلا بعد الجمعة. [نقيل: من القيلولة، وهي النوم وسط النهار للاستراحة]. دل الحديثان على: أن الجمعة ما كانت تصلى إلا وقت الظهر بل وفي أوله. (٢) روى البخاري (٨٧٨) ومسلم (٨٦١) عن ابن عمر ﵄ قال: كان النبي ﷺ يَخْطُبُ قائمًا، ثم يَقْعُدُ، ثم يقومُ، كما تفعلونَ الآنَ. (٣) للإجماع، ولما رواه النسائي (٣/ ١١١) وغيرِه، عن عمر ﵁ أنه قال: صَلاةُ الجُمُعةِ ركْعَتَانِ ... على لَسانِ مُحمَّد ﷺ. (٤) لأنها لم تصل في عصر النبى ﷺ والخلفاء الراشدين إلا كذلك. ولما رواه أبو داود (١٠٦٧) عن طارق بن شهاب ﵁ عن النبي ﷺ قال: (الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة) (٥) روى البخاري (٨٤٣) وغيره عن سلمان الفارسي ﵁ قال: قال النبي ﷺ: (لا يَغتَسِلُ رَجُل يومَ الجمعة، ويَتَطَهرُ ما استطاعَ من طهْر، ويَدهِنُ من دُهْنِهِ، أو يَمَس من
1 / 76