التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
الناشر
دار ابن كثير دمشق
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
عند الرفع والخفض (١)
١٢ - وقول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد (٢)
١٣ - والتسبيح في الركوع والسجود (٣)
١٤ - ووضع اليدين على الفخذين في الجلوس يبسط اليسرى ويقبض اليمنى إلا المسبحة فإنه يشير بها متشهدًا (٤)
_________
= ولا يقرأ المأموم غير الفاتحة في الصلاة الجهرية، لما رواه أبو داود
(٨٢٣، ٨٢٤) والنسائي (٢/ ١٤١) وغيرهما، عن عبادة بن الصامت
﵁ قال: كنا خَلف رسول الله ﷺ في صلاة
الفجر فَثَقلَت عليه القراءةُ، فلما انصرف قال: (لعلَكُمْ تقرؤونَ خَلفَ إمَامِكم). قال: قلنا يا رسول الله، إي والله. قال: (لا تَفعلوا إلا بأمَ القرْآن، فإنه لا صلاةَ لِمَنْ لم يَتقْرًأ بها). وفي رواية: (فلا تقرؤوا بشيء مِنَ الْقرْآن إذا جهرْتُ به إلا بأم القُرآن).
(١) روي البخاري (٧٥٢) ومسلم (٣٩٢) عن أبي هريرة ﵁: أنه كان يصلي بهم، فيكبر كلما خفض ورفع، فإذا انصرف قال: إني لأشبَهُكمُ صلاة برسولِ اللهِ ﷺ.
[بهم: أي بأصحابه. خفض ورفع: نزل للركوع أو السجود أو قام منهما. انصرف: انتهى من صلاته].
(٢) انظر حاشية (١) ص (٥٨).
(٣) روى مسلم (٧٧٢) وغيره، عن حذيفة ﵁ قال: صليتُ مع النبي ﷺ ذاتَ ليْلة .. وفيه: ثم ركع، فجعل يقول: سبحانَ رَبِّي العظِيمِ ... ثم سجدً فقال: سُبْحَان ربي الأعلى.
(٤) روى مسلم (٥٨٠) عن ابن عمر رضي الله كنهما - في صفة جلوسه ﷺ قال: كان إذا جلس في الصلاة، =
1 / 63