السراج الوهاج لمحو أباطيل الشلبي عن الإسراء والمعراج

حمود بن عبد الله التويجري ت. 1413 هجري
49

السراج الوهاج لمحو أباطيل الشلبي عن الإسراء والمعراج

الناشر

مكتبة المعارف

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وقد قابل الشلبي أكاذيب الرواد وتدجيلهم بالقبول والتصديق، وأما أخبار النبي ﷺ عما وقع له في ليلة الإسراء فقد قابله بالإنكار والتكذيب والمعارضة بالآراء الفاسدة والتشكيك والقدح في الأحاديث المروية في الصحيحين وغيرهما، وهذا يدل على أنه مصاب في دينه وعقله، وقد تقدم ذكر ما أنكره من النصوص الثابتة عن النبي ﷺ والجواب عن أقواله السيئة في معارضتها فليراجع ما تقدم. وقد قال الله تعالى: ﴿أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنًا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون﴾ وهذه الآية الكريمة مطابقة لحال الشلبي غاية المطابقة.

1 / 50