الروضة الندية شرح متن الجزرية

محمود عبد المنعم العبد ت. غير معلوم
66

الروضة الندية شرح متن الجزرية

الناشر

المكتبة الأزهرية للتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

القاهرة - جمهورية مصر العربية

تصانيف

(ظُفُر) في موضع واحد لا غير وهو ﴿حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ﴾ [الأنعام: ١٤٦]. قوله: (انتظر) من الانتظار أي: الارتقاب، مثل: (قل انتظروا). قوله: (ظَما) أي: ظمَأ في ثلاثة مواضع: ﴿لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ﴾ [التوبة: ١٢٠]، و﴿وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا﴾ [طه: ١١٩]، و﴿يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً﴾ [النور: ٣٩]. ووردت الظاء أيضًا في: أَظْفَرَ ظَنًّا كَيْفَ جَا وَعَظْ سِوَى ... عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلُ زُخْرُفٍ سَوَى قوله: (أَظْفَرَ) من ظَفَرَ بمعنى النصر، في موضع واحد في ﴿مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ﴾ [الفتح: ٢٤]. قوله: (ظنًا كيف جا) أي كيف جاء، مثل: (يظنون - ظننتم). قوله: (وَعَظْ) بمعنى الوَعْظ، مثل: (وموعظة - وعظهم). قوله: (سوى عضين) هذا استثناء منقطع لأن عضين ليست من الوعظ، وهي في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ﴾ [الحجر: ٩١]، وعضين جمع عِضَة. قوله: (ظَلَّ) وهي (وتصريفاتها) في تسعة مواضع؛ موضعان منهما أشار إليهما بقوله: (النحل زخرفًا) أي في النحل والزخرف. وقوله: (سوا) أي: ساوى النحل الزخرف في كلمات هذين الموضعين وهو قوله تعالى: ﴿ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا﴾ [النحل: ٥٨]. وَظَلْتُ ظَلْتُمْ وَبِرُومٍ ظَلُّوا ... كَالْحِجْرِ ظَلَّتْ شُعَرَا نَظَلُّ في هذا البيت ذكر الناظم بقية المواضع التسعة، وهي سبعة مواضع، هي: (ظَلْت) في: ﴿ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفا﴾ [طه: ٩٧]. و(ظلْتم) في: ﴿فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ﴾ [الواقعة: ٦٥]. و(بِرُومِ ظَلُّوا) أي في: ﴿لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ﴾ [الروم: ٥١] بالروم. وقوله: (كالحجر) أي كالتي في الحجر، يعني في: ﴿فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ﴾ [الحجر: ١٤]. وقوله: (ظلت شعرا) يعني في: ﴿فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ﴾ [الشعراء: ٤] بالشعراء. وقوله: (نظل) أي في:

1 / 68