القواعد الفقهية: مفهومها، ونشأتها، وتطورها، ودراسة مؤلفاتها أدلتها، مهمتها، تطبيقاتها
الناشر
دار القلم
الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق
تصانيف
القواعد الفقهية
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
القواعد الفقهية: مفهومها، ونشأتها، وتطورها، ودراسة مؤلفاتها أدلتها، مهمتها، تطبيقاتها
علي أحمد الندوي (ت. غير معلوم)الناشر
دار القلم
الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق
تصانيف
دأب المؤلفون في هذا العلم أن يعرِّفوا القاعدة لغةً واصطلاحاً، لكي يدخل القارىء في الموضوع وهو على بصيرة من الأمر، ويتبين له المفهوم الصحيح للقاعدة الفقهية في ضوء ذلك التعريف، كما هو الشأن في سائر الموضوعات.
معنى القاعدة في اللغة: الأساس(١). وهي تُجمَع على قواعد، وهي: أسس الشيء وأصوله، حسّياً كان ذلك الشيء: كقواعد البيت، أو معنويّاً: كقواعد الدين أي دعائمه. وقد ورد هذا اللفظ في القرآن الكريم؛ يقول الله - عز وجل -: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وإِسْمَاعِيلُ﴾(٢)، وكما في قوله تعالى: ﴿فَأَتَّى اللَّهُ بُنِيَانَهُم مِنْ القَوَاعِدِ﴾(٣)، فالقاعدة في هاتين الآيتين الكريمتين بمعنى الأساس وهو ما يرفع عليه البنيان.
أما من الناحية الاصطلاحية: ((فهي قضية كلية منطبقة على جميع
(١) الراغب الأصفهاني: المفردات في غريب القرآن، تحقيق محمد سيد كيلاني، (ط. مصر، مصطفى البابي الحلبي، ١٣٨١هـ / ١٩٦١م): ص ٤٠٩. وقال الزجاج: القواعد: أساطين البناء التي تعمده. انظر: الزبيدي: تاج العروس من جواهر القاموس، (ط. بيروت، دار مكتبة الحياة): فصل القاف من باب الدال.
(٢) سورة البقرة: الآية ١٢٧.
(٣) سورة النحل: الآية ٢٦.
39