القواعد الفقهية مع الشرح الموجز
الناشر
دار الترمذي
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
دمشق
تصانيف
القواعد الفقهية
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
القواعد الفقهية مع الشرح الموجز
عزت عبيد الدعاسالناشر
دار الترمذي
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
دمشق
تصانيف
علاقة ولا قرينة حتى صارت حقيقة عرفية (من شرح الأتاسي على المجلة ١/٧٩ نقلاً عن رسالة نشر العرف في بناء بعض الأحكام على العرف لابن عابدين) رسائل ابن عابدين ١/١١٢.
وللعادات والأعراف سلطان على النفوس وتحكم في العقول
لهذا اعتبرت من ضروريات الحياة. ولهذا قالوا: (العادة طبيعة ثانية) وفي نزع الناس من عاداتهم حرج شديد.
العقول والنفوس تتجه تلقائياً وعفوياً إلى المعتاد من غير تصريح به، فهي قابلة به، راغبة في تحقيقه تركاً أو حيازة، فالعادة قرينة قوية وصريحة في تفسير ما سكت عنه الطرفان، ففي معجل المهر ومؤجله يُعتبر كله معجلاً، في تعامل أهل الوبر إذا لم يصرح بخلافه، لأن اعتيادهم ذلك، قرينة على الرضا به وإلا لصرحا بخلافه، ومفسرة لما سكتا عن التصريح به، والعرف قسمان: عام، وخاص.
والعرف الخاص: هو ما كان مخصوصاً ببلد، أو مكان دون مكان آخر، أو بين فئة من الناس دون أخرى، كعرف
47