المقترب في بيان المضطرب
الناشر
دار ابن حزم للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠١م
تصانيف
يختلف] ١. فهذا يترك ما اضطرب فيه راويه. ويؤخذ ما لم يضطرب.
قال ابن دقيق: "إذا صح التعارض الموجب للاطراح، فيخص بما وقع التعارض فيه فلا يسوغ إسقاط ما اتفق عليه" ٢اه.
مثاله: ما رواه عبد الله بن عكيم قال: قرئ علينا كتاب رسول الله ﷺ بأرض جهينة وأنا غلام شاب: "أن لا تستمتعوا من الميتة بإهاب ولا عصب" ٣.
اضطرب خالد الحذاء في تحديد المدة التي أتاهم فيها الكتاب قبل وفاة النبيصلى الله عليه وسلم:
قال مرة: قبل وفاته بشهر ٤.
وقال مرة: قبل وفاته بشهرين ٥.
ومرة: قبل وفاته بشهر أو شهرين ٦.
فاضطرب خالد في تحديد المدة. وقد رواه غيره بلا تحديد فنترك تحديد المدة. ولا يضر هذا في بقية الحديث.
الثالث: [ما يختلف به المعنى المقصود كله] ٧.
١ الأنوار الكاشفة (٢٦٢) للمعلمي. ٢ شرح الإلمام (٢/٣٣٠) بتصرف. ٣ أخرجه أبو داود في السنن (٤/٣٧٠رقم٤١٢٧) . ٤ أخرجه أبو داود في السنن (٤/٣٧١رقم٤١٢٨) . ٥ أخرجه ابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (١٥٣رقم١٥٦) . ٦ أخرجه أحمد في المسند (٤/٣١٠) . ٧ الأنوار الكاشفة (٢٦٢) للمعلمي.
1 / 181