المقترب في بيان المضطرب
الناشر
دار ابن حزم للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠١م
تصانيف
مثاله: حديث أبي هريرة في قصة ذي اليدين في تعيين الصلاة التي سها فيها النبي ﷺ.
فقال بعضهم: "صلاة الظهر أو العصر" ١.
وقال آخر: "أكثر ظني أنها العصر" ٢.
وجزم بعضهم بأنها "صلاة العصر" ٣.
وقال غيرهم: "صلاة الظهر" ٤.
قال العلائي: "الظاهر أن حديث أبي هريرة قضية واحدة. ولكن اختلف رواتها فمنهم من تردد في تعيين الصلاة هل هي الظهر أو العصر. ومنهم من جزم بإحداهما والعلم عند الله ﷾" ٥اه.
وقال الحافظ: "الظاهر أن هذا الاختلاف فيه من الرواة" ٦اه.
و[ذلك لا يوجب اختلافًا في المعنى المقصود؛ فإن حكم الصلوات في السهو واحد] ٧.
الثاني: [ما يختلف به معنى مقصود لكن في الحديث معنى مقصود لا
١ أخرجه البخاري في الصحيح (٣/٩٦رقم١٢٢٧- فتح) . ٢ أخرجه البخاري في الصحيح (٣/٩٩رقم١٢٢٩- فتح) . ٣ أخرجه مسلم في الصحيح (٥/٩٦رقم٥٧٣- نووي) . ٤ أخرجه مسلم في الصحيح (٥/٩٧رقم٥٧٣- نووي) . ٥ نظم الفرائد (٩٦) باختصار. ٦ فتح الباري (٣/٩٧) . ٧ من كلام المعلمي في الأنوار الكاشفة (٢٦٢) .
1 / 180