المقترب في بيان المضطرب
الناشر
دار ابن حزم للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠١م
تصانيف
مايقوى عند الواحد منهم في كل حديث ولا يحكمون في المسألة بحكم كلي يعم جميع الأحاديث. وهذا هو الحق"١ اهـ.
٥- والإمام العلامة المحقق أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد الدمشقي المعروف بابن رجب الحنبلي ت٧٩٥هـ.
قال ﵀: "ربما يستنكر أكثر الحفاظ المتقدمين بعض تفردات الثقات الكبار. ولهم في كل حديث نقد خاص وليس عندهم لذلك ضابط يضبطه"٢اهـ.
٦- والإمام العلامة المحقق أبو الفضل أحمد بن علي الشافعي المعروف بابن حجر العسقلاني ت٨٥٢ هـ.
قال ﵀: "المنقول عن أئمة الحديث المتقدمين اعتبار الترجيح فيما يتعلق بالزيادة وغيرها. ولا يعرف عن أحد منهم إطلاق قبول الزيادة"٣ اهـ.
٧- والإمام العلامة المحقق إبراهيم بن عمر البقاعي ت٨٨٥ هـ.
قال ﵀: "لحذاق المحدثين في هذه المسألة نظر - وهو الذي لاينبغي أن يعدل عنه - وذلك أنهم لا يحكمون فيها بحكم مطرد وإنما يديرون في ذلك مع القرائن"٤ اهـ.
٨- والإمام العلامة المحقق أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن السخاوي
١ نقله الزركشي في النكت (٢/١٧٥) والحافظ في النكت (٢/٦٠٤، ٧٧٨) وانظر نظم الفرائد (٢٠٩) للعلائي. ٢ شرح العلل (٢/٥٨٢) . ٣ نزهة النظر (٩٦) . وانظر النكت (٢/٧٤٦) . ٤ نقله الصنعاني في توضيح الأفكار (١/٣٣٩- ٣٤٠) .
1 / 121