المقترب في بيان المضطرب
الناشر
دار ابن حزم للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢هـ/٢٠٠١م
تصانيف
عمل مطرد"١ اهـ.
٣- والإمام العلامة المحقق أبو عبد الله محمد بن أحمد المقدسي المعروف بابن عبد الهادي الحنبلي ت٧٤٤ هـ.
قال ﵀: "ذهب الحذاق من الأئمة - وهي أقوى الطرق - أنه يصار إلى الترجيح فتارة يحكم للوقف وتارة يحكم للرفع وتارة يتوقف كل بحسب القرائن.
وهذه طريقة الشافعي وأحمد وعلي بن المديني والبخاري والنسائي وغيرهم من الأئمة" ٢اهـ.
وقال أيضًا: "الأخذ بالمرفوع والمتصل في كل موضع طريقة ضعيفة لم يسلكها أحد من المحققين وأئمة العلل في الحديث"٣.
٤- والإمام العلامة المحقق أبو سعيد خليل العلائي الشافعي ت٧٦١هـ.
قال ﵀: "الذي يظهر من كلامهم - أي المحدثين - خصوصًا المتقدمين كيحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي، ومن بعدهما كأحمد ابن حنبل وعلي بن المديني ويحيى ابن معين وهذه الطبقة، ومن بعدهم كالبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم الرازيين ومسلم والترمذي والنسائي وأمثالهم والدارقطني والخليلي. كل هؤلاء مقتضى تصرفهم في الزيادة قبولًا وردًا الترجيح بالنسبة إلى
١ نقله الحافظ في النكت (٢/٦٠٤) . ٢ نقله الزركشي في النكت (١/١٥٦ - تحقيق: نور علي) وانظر تنقيح التحقيق (١/١٠٨) لابن عبد الهادي، ونصب الراية (١/٣٣٦) . ٣ تنقيح التحقيق (١/١١٩) .
1 / 120