المنجد في اللغة

كراع النمل ت. 310 هجري
47

المنجد في اللغة

محقق

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

وراحَ الفَرَسُ يَرَاح راحة، إذا تحَصَّنَ. والرَّاح: الخَمْر. ويومٌ راح: شديدُ الرِّيح، ورَيِّحٌ: من الرَّوْح. والرَّاح: الارتِيَاح، قال: [الكامل] ولَقِيتُ ما لَقِيَتْ مَعَدٌّ كُلُّها ... وفَقَدْتُ راحي في الشَّبابِ وخالي أي ارتِياحِي واخْتِيالي. ويقال: جاءَنا وما في وَجْهِهِ رائِحَةٌ، أي: دَمٌ. والإصْبَع: الأثَرُ الحَسَن، قال الشاعر: [الطويل] أغَرُّ كَلَوْنِ المِلْحِ في كلِّ مَنْكِبٍ ... مِنَ النَّاسِ نُعْمَى يَجْتَدِيها وإصْبَعُ وفي إصبَع الإنسان ثماني لُغاتٍ: أَصْبَع بفتح الألف والباء، وأَصْبِع بفتح الألف وكسر الباء، ولا يقال: أَصْبُع بضم الباء، لأن هذا إنما يَجِىْءُ في كلامِهِمْ جَمْعًا، نحو كَلْبٍ وأكْلُب، وذِئْب وأذْؤب، هذا من السَّالم، ومن المعتل: ظَبْيٌ وأظْبٍ، وجِرْوٌ وأجْرٍ؛ إلا أنّهم قالوا: أضْرُعٌ، وأخْرُبٌ، وأذْرُحٌ، وأسْقُفٌ، فهذه أسماءُ مواضعَ شَواذُّ، لا يقاس عليها.

1 / 48