المنجد في اللغة

كراع النمل ت. 310 هجري
46

المنجد في اللغة

محقق

دكتور أحمد مختار عمر، دكتور ضاحي عبد الباقي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

وخَلَع يَدَه من الطَّاعة. وثَوْبٌ قصيرُ اليد، إذا كان يَقْصُرُ أن يُلتَحَفَ به. واليَد: الإحسان تَصطَنِعُهُ. واليَد: الغِنَى والقُدْرة، تقول: [لي] عليه يَدٌ، أي: قُدْرَةٌ. وجَمْعُ اليد - من الإحسان - أيادٍ ويَدِيٌّ، قال الأعشَى: [الطويل] فَلَنْ أذكُرَ النُّعْمانَ إلا بنِعْمَةٍ ... فإنّ له عِندي يَدِيًّا وَأنْعُمَا ولا آتيه يَد الدهرِ، يعني: الدَّهْرَ كُلَّه. ولَقِيتُه أولَ ذاتِ يَدَيْن، أي: أوَّلَ شَىءٍ. ويَد القَوْسِ: ما عَلاَ عنْ كَبِدِها. والكَف: مَصْدَرُ كَفَفْتُ عن الشَّىءِ، إذا أَمسكْتَ عنه. وكَف الإنسانِ في يَدِهِ، وكَفُّ الصَّائِدِ من الطَّيْرِ في رِجْلِهِ. والرَّاحَة من الإنسانِ جمعُها رَاحٌ وراحاتٌ، كما قيل: آيَةٌ وآيٌ وآياتٌ، وهي العَلامةُ، ورايةُ الحَرْب ورايٌ وراياتٌ، وغايةٌ وغايٌ وغاياتٌ، وغابةٌ وغابٌ وغاباتٌ، وساحةٌ وساحٌ وساحاتٌ، وساعةٌ وساعٌ وساعاتٌ، وحاجَةٌ وحاجٌ وحاجَاتٌ. والرَّاحة: ضد التَّعَب.

1 / 47