وعبوديتهما لله وأنه ليس لهما شيءٌ من خصائص الربوبية –وأيقن بالجنة والنار أن مآله إلى الجنة وإن صدر منه معاصٍ دون الشرك.
مناسبة الحديث للباب: أن فيه بيانًا لفضل التوحيد، وأنه سبب لدخول الجنة وتكفير الذنوب.
ما يستفاد من الحديث:
١- فضل التوحيد وأن الله يكفر به الذنوب.
٢- سعة فضل الله وإحسانه ﷾.
٣- وجوب تجنب الإفراط والتفريط في حق الأنبياء والصالحين، فلا نجحد فضلهم ولا نغلو فيهم فنصرف لهم شيئًا من العبادة، كما يفعل بعض الجهال والضلال.
٤- أن عقيدة التوحيد تخالف جميع الملل الكفرية من اليهود والنصارى والوثنيين والدهريين.
٥- أن عصاة الموحدين لا يخلَّدون في النار.
* * *