في حديث تنازع علي وجعفر في ابنة حمزة ــ.
وكانت معه في «فتح مكة» (٨ هـ) لما سترته عند اغتساله.
وكانت معه - أيضًا - في حجة الوداع (١٠ هـ) ﵂.
ثانيًا: نفقته - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عليها
كان النبي ﷺ أتقى الناس لربه ﷿، وأحسن العالمين خُلقًا، ومن كريم الأخلاق، وجميل السجايا أن يحسن الإنسان إلى من يعول، وأن لا يضيِّع من يقوت.
وقد وردت عنه ﷺ في الإنفاق على الأولاد أحاديث، وورد عنه الإحسان إلى البنات ورعايتهن، ومن أعظم الإحسان: القيام بالنفقة عليهن.
وأفضل مَن يعمل بها هو النبيُّ ﷺ؛ لتقواه، وحسن تربيته، وجميل أخلاقه.
فالمسلم يبدأ في النفقة بالأقرب فالأقرب:
عن أبي هريرة ﵁ قال: قال النبي ﷺ: «أفضل الصدقة ما ترك غِنَى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمَن تَعُول».
تقول المرأة: إما أن تطعمني، وإما أن تطلقني، ويقول العبد: أطعمني واستعملني، ويقول الابن: أطعمني، إلى من تدعني».