139

المختصر من أخبار فاطمة بنت سيد البشر صلى الله عليه وآله وسلم

الناشر

دار الآل والصحب الوقفية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هـ

تصانيف

ابنتَه على حُبِّ عائشة؛ وقد استجابَتْ فاطِمَةُ فَوْرًَا؛ لأنها تحبُّ ما يحبُّ والدُها ﷺ، وقد دلَّ على ذلك أنها لمْ تَقبلْ طلَبَ أمِّ سلَمَة ومَن معها بمراجعة النبي ﷺ في الموضوع مَرَّةً ثانيةً.
هذا، وإنَّ بينهما ﵄ تقاربًا في السِّنِّ، وفي المَسْكَن، مما يستدعي أُلفَةً خاصة، ومعاونةً بينهما، خاصةً فيما يَعرِضُ لفاطمة من أمور الزوجية، والولادة، ونحو ذلك، وقول عائشة ــ السابق ذكره ــ: «عزمتُ عليكِ بما لي عليكِ من الحق»، يدلُّ على شَيءٍ من هذا ــ واللَّهُ أعلم ــ.

1 / 148