المعجم الكبير للطبراني من جـ ٢١
محقق
فريق من الباحثين بإشراف وعناية
رقم الإصدار
الأولى
تصانيف
٣ - حدَّثنا عُبَيدُ بنُ غَنَّامٍ، قال: ثنا أبو بكرِ بنُ أبي شَيبةَ، قال: ⦗٢٦⦘ ثنا عبدُالله بنُ نُمَيرٍ، عن موسى بنِ مسلمٍ، عن عَوْن بنِ عبدِاللهِ، عن أبيه- أو أخيه- عن النُّعمانِ، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ مِنْ جَلاَلِ اللهِ؛ مِنْ تَسْبِيحِهِ وتَحْمِيدِهِ وتَكْبِيرِهِ وتَهْلِيلِهِ، يَتعَاطَفُونَ (١) حَوْلَ العَرْشِ، لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، يَذْكُرْنَ لِصَاحِبِهِنَّ (*)؛ أَفَلا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَلاَّ يَزَالَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ يَذْكُرْنَهُ (*)؟» .
_________
[٣] أخرجه المصنف في "الدعاء" (١٦٩٣)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٤/٢٦٩) . وأخرجه الإمام أحمد (٤/٢٦٨ رقم ١٨٣٦٢)، وابن أبي شيبة (٢٩٩٠٦)، (٣٦٠٤٦)؛ عن ابن نمير، به.
وأخرجه البزار (٣٢٣٦) من طريق موسى بن مسلم، به. ⦗٢٦⦘
(١) كذا في الأصل وفي "الدعاء" للمصنف: «يتعطفن»، وفي "مسند الإمام أحمد" و"مصنف ابن أبي شيبة"، وفي "الحلية"- من طريق المصنف-: «يتعاطفن» .
قال السندي في حاشيته على "المسند": يتعاطفون، أي: يتعاطف تسبيحهم وتحميدهم؛ فهذا الضمير «الواو» في «يتعاطفون» قام مقام العائد إلى الموصول الذي هو المبتدأ؛ ومثله قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ﴾ [البَقَرَة: ٢٣٤]، أي: أزواجهم. اهـ. ويظهر أن نسخة السندي من "المسند" فيها: «يتعاطفون» . وانظر "حاشية السندي على المسند" (الحديث رقم ١٨٣٦٢/ طبعة الرسالة) . وانظر التعليق على الحديث السابق.
(*) انظر ما تقدم في الحديث السابق.
21 / 25