المداراة وأثرها في العلاقات العامة بين الناس

محمد بن سعد آل سعود ت. غير معلوم
17

المداراة وأثرها في العلاقات العامة بين الناس

الناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

السنة الرابعة والثلاثون العدد (١١٤) ١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

تصانيف

و(درأته): (داريته) ودافعته، ولاينته ١ ا.هـ. قال في اللسان: و(المداراة) في حسن الخلق، والمعاشرة مع النّاس يكون مهموزًا (مدارأة)، وغير مهموز (مداراة) . فمن هَمَزَه كان معناه: الاتقاء لشرّه. ومن لم يهمزه جعله من (دريْت) الظبي أي: احتلت له، وختلته حَتَّى أصيده. و(داريته) من (دريت) أي: ختلت. قال الجوهري: و(مداراة) النّاس: المداجاة، والملاينة. ومنه الحديث: " رأس العقل - بعد الإيمان بالله - مداراة النّاس " ٢. أي: ملاينتهم، وحسن صحبتهم، واحتمالُهم لئلا ينفروا عنك. و(داريت) الرجل: لاينته، ورفقْتُ به ٣.

١ تهذيب اللغة: (١٤/١٥٦) . ٢ أَخرَجه ابن أبي شيبة في مصنَّفه، كتاب الأدب، باب ما جاء في اصطناع المعروف عن هُشيم عن عليّ بن زيد عن سعيد بن المسيب. قال يحيى بن معين: لم يسمع هُشيم من عليّ بن زيد حديث (رأس العقل) . انظر تاريخه (٢/٦٢٢)، قال البيهقي في شعب الإيمان (٦/٣٤٣) رقم (٨٤٤٦): وصْلُه مُنْكَر، وإِنّما يُروى منقطعًا. ٣ اللسان، مادة: درأ.

1 / 275