المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

ابن يسعون ت. 542 هجري
53

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

محقق

محمد بن حمود الدعجاني

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

كليب بن يربوع التميمي" (^١). وقوله أيضًا: ". . . وخولان المشهورة: خولان بن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرَّة بن أدد، وفي قضاعة أيضًا، خولان بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة، وهى أيضًا قبيلة عظيمة أكثرها باليمن. . . " (^٢). وقوله أيضًا وهو يتحدَّث عن الشَّاهد: (وكان سيان. . .): "البيت لأبي ذؤيب الهذلي من قصيدة مشهورة. وقال بعض الشيوخ: هو لرجل من النبيت بن قاسط فوهم فيه وهمين: أحدهما: أنه توهَّمه من قصيدة النبيتي التي منها: ورد جازرهم حرف مصرمه … . . . . . . . . . البيت والوهم الثَّاني: قوله ابن قاسط، وإنما النبيت بن مالك بن الأوس، وقد تقدَّم اسم النبيت ورفع بعد ذكر بيته. . . " (^٣). هذه بعض الأمثلة التي تدل على علم ابن يسعون بالنَّسب ومعرفته به وتدل أيضًا على تعدّد معارف الرَّجل وتنوّع ثقافته. ومما يدلّ على مكانة ابن يسعون العلميَّة أنه كان نحويًا لغويًا صرفيًا، وسأتحدّث عن هذه الأمور عند حديثي عن كتابه (المصباح)؛ تلافيًا للتكرار، وإيثار للاختصار.

(^١) المصباح ٤. (^٢) المصدر نفسه ١١. (^٣) المصدر نفسه ٦٢ (٣١٧).

1 / 58