المنح العلية في بيان السنن اليومية
الناشر
مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثالثة والعشرون
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
وأخرج مسلم في صحيحه، عن خولة بنت حكيم ﵂ أنها قالت: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شر مَا خَلَقَ؛ لَمْ يَضرهُ شيءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ» (^١).
١٠) كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ: «أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ، وَكَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ، وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَمِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشركِينَ» (٦).
وإذا أمسى يقول: «أمسينا على فطرة الإسلام …».
كل ما سبق من أذكار الصباح والمساء في: رسالة للشيخ ابن باز ﵀ اسمها: [تُحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسُّنَّة من الأدعية والأذكار] فصلٌ في أذكار الصباح والمساء.
١١) «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ» (^٢).
١٢) «مَنْ قالَ إِذَا أصْبَحَ وإِذَا أَمْسى: حَسْبِيَ الله لَا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرشِ الْعَظِيمِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ؛ كَفَاهُ الله مَا أَهَمَّهُ» (^٣).
(^١) رواه مسلم برقم (٢٧٠٨). (٦) رواه أحمد برقم (١٥٣٦٧، ٢١١٤٤). من حديث عبد الرحمن بن أبزى ﵁، وصحح إسناده ابن باز ﵀ (^٢) رواه النسائي برقم (١٠٤٠٥)، والبزَّار (٢/ ٢٨٢). من حديث أنس ﵁، وحسنه ابن حجر والألباني (انظر: نتائج الأفكار ص ١٧٧، وسلسلة الأحاديث الصحيحة ١/ ٤٤٩). (^٣) رواه أبو داود برقم (٥٠٨١). من حديث أَبِي الدَّرداء ﵁، والراجح وقفه ورجاله ثقات، وله حكم الرفع كما ذكر الألباني (انظر: السلسلة ١١/ ٤٤٩).
1 / 98