المذاهب الأدبية في الشعر الحديث لجنوب المملكة العربية السعودية
الناشر
تهامة-جدة
رقم الإصدار
الأولى ١٤٠٤هـ
سنة النشر
١٩٨٤م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
وأما شعر الوجدان في ديوانه "أزاهير" فقد ضم قصيدة "أخت القمر ص٣٥-٣٧"، وقصيدة "حسناء الريف ص٣٨-٤٠".
وأما ديوانه "الينابيع" فترى شعر الوجدان والتأمُّل في قصيدة "أمامك الدنيا ص٣٠-٣٢"، وقصيدة "الموج والشاطئ ص٣٣-٣٤"، وقصيدة "المنظار الكاشف ص٣٥"، وقصيدة "لمع السراب ص٣٦، ٣٧"، وقصيدة "الحب الكاذب ص٧٥"، وقصيدة "الفيلسوف والطائر ص٨٣"، وقصيدة "شد الحزام ص٩٣"، وقصيدة "كيف أسلوك ص٩٥".
وأما ديوان السنوسي "نفحات الجنوب" فيضم قصيدة "عصفور شبابي ص٢٤-٣١ في عام ١٣٩٦هـ"، وقصيدة "وحشة قلب ص ٣٢-٣٦" في عام ١٣٩٦هـ، وقصيدة "رماد شهاب ص٣٧-٤٠" في عام ١٩٣٧هـ، وقصيدة "وجدانها ص٤١-٤٣" في عام ١٣٩٧هـ، ويتأمل فيها الشاعر ويغوص في أعماق وجدانه، ليصور في دقة أحلام الصبابة في المرة الأولى:
طواها الأسى واليأس حتى كأنها ... بقايا حطام من رماد شهاب
فمالك يا نفس تعيدين ذكرها ... وتودين عن جمر الحنين خوابي
ويصور في المرة الثانية ضالته التي يبحث عنها؛ ليصل إلى القاعدة التي يستقر فيها آمنًا مستكينًا، فوجدها في الدين والخلق القويم، يقول:
من أي قاعدة وأي رصيف ... تجري سفين مشاعري بحروفي
فيبحث عنها في قلبه وهو ينزف بالأسى، أو في أدبه وهو يلفح باللظى، أو نظره وهو يغشى بالقذى، أو فكره وهو مجروح بالهوى، أو سمعه وهو مقصوف بالردى، أو من طبعه وهو موقوف، أسير التيار.. ليس في هذا كله.. لكنه وجده في قوله:
لا لن أضل فقد وجدت سكينتي ... في الدين وهو دليل كل كفيف
فانضح نهاك به وقلبك إنه ... ري الصدى وجنة الملهوف
واجعله نهجًا في الحياة وواقعا ... تحياه لاكتا وراء رفوف
فالدين ظل الله في ملكوته ... والله بالإنسان جد رءوف
من قال إنه أفيون الورى ... فهو الشقي بعقله المخطوف١
١ نفحات الجنوب: ٤١/ ٤٣.
1 / 96