اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

أبو المحاسن القاوقجي ت. 1305 هجري
67

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

محقق

فواز أحمد زمرلي

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
حجر: لَا يثبت مَرْفُوعا، بل هُوَ من اخْتِلَاف بعض الْكَذَّابين، وَقَالَ ابْن قيم الجوزية: الْأَحَادِيث الَّتِي يذكر فِيهَا الْخضر وحياته كلهَا كذب وَلَا يَصح فِي حَيَاته شَيْء. ٢٢١ - كَحَدِيث: إِن رَسُول الله ﷺ كَانَ فِي الْمَسْجِد فَسمع كلَاما من وَرَائه فَذَهَبُوا ينظرُونَ فَإِذا هُوَ الْخضر. ٢٢٢ - حَدِيث: رحم الله من زارني وزمام نَاقَته بِيَدِهِ. قَالَ ابْن حجر: لَا أصل لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ. ٢٢٣ - حَدِيث: رد دانق - ويروى: آبق - على أَهله خير من عبَادَة سبعين سنة. لم يثبت أصل مبناه، لَكِن صَحِيح مَعْنَاهُ. ٢٢٤ - حَدِيث: رد الشَّمْس لعَلي. وَهُوَ مَا ذكره الدولابي عَن الْحُسَيْن بن عَليّ قَالَ: كَانَ رَسُول الله ﷺ فِي حجر عَليّ وَهُوَ يوحي إِلَيْهِ فَلَمَّا

1 / 88