اللباب في فقه السنة والكتاب
الناشر
مكتبة الصحابة (الشارقة)
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
مكتية التابعين (القاهرة)
تصانيف
* الفصل الثاني* أركانُ الغسلِ وسننهِ
١ - أركانُ الغُسْلِ:
أ - النيةُ:
لحديث عمر بن الخطاب ﵁ قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "إنما الأعمالُ بالنيات، وإنما لكُلِّ امرئٍ ما نوى"، وهو حديث صحيح (^١).
ب - تعميمُ البدنِ بالماءِ
٢ - سُننُ الغُسْلِ:
١ - غسل يديه ثلاثًا.
٢ - غسل فرجه.
٣ - يتوضأ وضوءًا كاملًا كالوضوء للصلاة، وله تأخير غَسْل قدميه إلى أن يتم غُسْلَهُ.
٤ - يُفيضُ الماءَ على رأسه ثلاثًا، مع تخليل الشَّعْرِ؛ ليصلَ الماءُ إلى أصولهِ.
٥ - يفيضُ الماءَ على سائر بدنهِ بادئًا بالشقِّ الأيمنِ، ثم الأيسر.
لحديث عائشة ﵂ قالت: "كان رسولُ الله ﷺ إذا اغتسل من الجنابةِ يبدأ فيغسلُ يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله، فيغسلُ فرجهُ، ثم يتوضَّأ، ثم يأخذ الماءَ فيدخلُ أصابعه في أصول الشعر، ثم حفنَ على رأسه ثلاث حفناتٍ، ثم أفاض على سائر جسده، ثم غسل رجليهِ"، وهو حديث صحيح (^٢).
ولحديث ابن عباسٍ قال: قالت ميمونةُ: "وضعتُ للنبي ﷺ ماءً للغُسلِ، فغسل يديه مرتين أو ثلاثًا، ثم أفرغ على شماله فغسلَ مذاكيرَهُ، ثم مسح يده بالأرض، ثم مضمض واستنشق، وغسلَ وجهَهُ ويديهِ، ثم أفاض على جسده، ثم تحوَّل من: مكانه فغسل قدميهِ"، وهو حديث صحيح (^٣).
_________
(^١) أخرجه البخاري رقم (١)، ومسلم رقم (١٩٠٧).
(^٢) أخرجه البخاري رقم (٢٤٨)، ومسلم رقم (٣١٦).
(^٣) أخرجه البخاري رقم (٢٥٧)، ومسلم رقم (٣١٧).
1 / 89