اللباب في فقه السنة والكتاب
الناشر
مكتبة الصحابة (الشارقة)
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
مكتية التابعين (القاهرة)
تصانيف
ولقوله ﷺ للمسيء صلاتَه: "ثم اركعْ حتى تطمئنَّ راكعًا"، وهو حديث صحيح، تقدم تخريجه.
٥ - الاعتدالُ بعد الركوع والطمأنينة فيه:
لحديث أبي مسعود الأنصاري ﵁ قال: قال رسول اللّه ﷺ: "لا تجزئ صلاةٌ لا يقيمُ الرجلُ فيها صُلْبَهُ في الركوع والسجود"، وهو حديث صحيح (^١).
وقال النبي ﷺ للمسيء صلاتَه: "ثم ارفعْ حتى تعتدلَ قائمًا"، وهو حديث صحيح تقدم تخريجه.
٦ - السجودُ والطمأنينةُ فيه:
لقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا﴾ [الحج: ٧٧].
ولقوله ﷺ للمسيء صلاته: "ثم اسجُدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئَّن جالسًا، ثم اسجدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا"، وهو حديث صحيح (^٢).
* وأعضاءُ السجود سبعةٌ:
لحديث ابن عباس أن رسول اللّه ﷺ قال: "أمرتُ أن أسجُدَ على سبعة أعْظُمٍ: الجَبْهة (وأشار بيده على أنفه) واليدين، والرجلينِ، وأطراف القدمينِ، ولا نكفِتَ الثياب، ولا الشعرَ"، وهو حديث صحيح (^٣).
٧ - الجلوسُ بين السجدتين، والطمأنينةُ فيه:
لحديث أبي مسعود الأنصاري ﵁ قال: قال رسول اللّه ﷺ: "لا تجزئ صلاةٌ لا يقيم الرجلُ فيها صُلبَهُ في الركوع والسجود"، وهو حديث صحيح (^٤).
ولحديث أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ أمر المسيء صلاته بقوله: "اسجدْ حتى تطمئنَّ ساجدًا، ثم ارفعْ حتى تطمئنَّ جالسًا .. "، وهو حديث صحيح (^٥).
(^١) أخرجه النسائي (٢/ ١٨٣)، والترمذي رقم (٢٦٥)، وأبو داود رقم (٨٥٥)، وابن ماجه رقم (٨٧٠). (^٢) تقدم تخريجه. (^٣) أخرجه البخاري رقم (٨٠٨)، ومسلم رقم (٢٣٠/ ٤٩٠). (^٤) تقدم تخريجه. (^٥) تقدم تخريجه.
1 / 138