اللباب في فقه السنة والكتاب
الناشر
مكتبة الصحابة (الشارقة)
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
مكتية التابعين (القاهرة)
تصانيف
١٠ - يُسْتَحَبُّ الإكثارُ من الدعاءِ بين الأذان والإقامةِ:
لحديث أنس ﵁ قال: قال رسول اللّه ﷺ: "لا يُرَد الدعاءُ بين الأذان والإقامة"، وهو حديث صحيح (^١).
١١ - النَّهْيُ عن أخْذ الأُجْرَةِ على الأذانِ:
لحديث عثمانَ بن أَبي العاص ﵁ قال: يا رسولَ اللّه اجعلْني إمامَ قومي، فقال: "أنت إمامُهُم واقتدِ بأضعَفِهم، واتخذ مؤذِّنًّا لا يأخذُ على أذانِهِ أجرًا"، وهو حديث صحيح (^٢).
١٢ - يُسْتَحَبُّ للمؤذِّن أن يلتفتَ برأسِه وعُنُقِهِ يمينًا عند قوله: "حي على الصلاة" وشمالًا عند قولهِ: "حي على الفلاح":
لحديث أبي جحيفة قال: "أتيتُ النبي ﷺ بمكةَ، وهو بالأبطح في قُبَّة له حمراءَ من أدمٍ، قال: فخرج بلالٌ بوضوئِهِ، فَمِنْ نائلٍ، وناضحٍ، قال: فخرج النبي ﷺ وعليه حُلَّةٌ حمراءُ كأني أَنْظْرُ إلى بياض ساقيهِ، قال: فتوضأ وأذّن بلال، قال: فجعلتُ أتتبعُ فاهُ ههنا وههنا (يقول: يمينا وشمالًا)، يقول: حي على الصلاة، حي على الفلاح .. "، وهو حديث صحيح (^٣).
١٣ - يُسْتَحَبُّ إدخالُ الإصبع في الأذنِ عند الأذانِ:
لحديث أبي جحيفة قال: "رأيت بلالًا يؤذنُ ويدورُ، ويتبعُ فاهُ هاهنا، وهاهنا، وإصبعَاهُ في أذنيه … "، وهو حديث صحيح (^٤).
١٤ - يُسْتَحَبُّ الأذانُ والإقامةُ للفائتة:
عن أبي عُبيدة بن عبد اللّه بن مسعودٍ عن أبيه، أنَّ المشركينَ شَغَلُوا النبي ﷺ يومَ
(^١) أخرجه النسائي في "اليوم والليلة" رقم (٦٧، ٦٨، ٦٩)، وأبو داود رقم (٥٢١)، والترمذي رقم (٢١٢)، وأحمد (٣/ ١٥٥، ١١٩، ٢٥٤)، وابن خزيمة رقم (٤٢٧). (^٢) أخرجه أحمد (٤/ ٢١، ٢١٧)، وأبو داود رقم (٥٣١)، والترمذي رقم (٢٠٩)، والنسائي (٢/ ٢٣)، وابن ماجه رقم (٧١٤)، والحاكم (١/ ١٩٩، ٢٠١) وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وصححه الشيخ الألباني ﵀ في "الإرواء" حديت رقم (١٤٩٢). (^٣) أخرجه البخاري رقم (٦٣٤)، ومسلم رقم (٢٤٩/ ٥٠٣) وما بين الخاصرتين لمسلم. (^٤) أخرجه الترمذي رقم (١٩٧)، وابن ماجه رقم (٧١١)، وانظر: "الإرواء" (٢٣٠).
1 / 125