اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

أبو العلاء المعري ت. 449 هجري
49

اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

محقق

محمد سعيد المولوي

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

تصانيف

كنانته، فإذا فاخر يومًا نكب كنانته وقال: هذه ناصية فلان؛ فذلك عني القائل بقوله: مجدًا تليدًا. وقوله: كأن الردى عادٍ على كل ماجدٍ ... إذا لم يعوذ مجده بعيوب يقول: كأن الردى يعدو على الماجدين إذا لم يكن لهم عيب، وكانت العرب في الجاهلية تعلق على أولادها ومن تشفق عليه عظام الميتة، ورؤوس الأرانب، والأنجاس، قال الشاعر: [الطويل] لو كنت في نيقٍ على رأس هصبة ... وعلق أنجاسًا علي المنجس إذًا لأتاني الموت يحدوه سائق ... إليَّ وهادٍ دون ذاك منقرس وقال امرؤ القيس: [المتقارب] يا هند لا تنكحي بوهةً ... عليه عقيقته أحسبا مرسغةً بين أرساغه ... به عسم يبتغي أرنبا قيل: إنه أدخل الهاء للمبالغة، وإنما هو مرسغ. (٧/ب) [المتقارب] يعلق في ساقه رأسها ... حذار المنية أن يعطبا والماجد: الكريم بن الكرماء، وقال قوم: بل يكون الماجد بنفسه دون آبائه، ويزعمون

1 / 52