214

اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

محقق

محمد سعيد المولوي

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

تصانيف

وقوله:
يموت راعي الظأن في جهله ... موتة جالينوس في طبه
(٣٠/أ) الظأن: مهموزة، يقال: ضأن وضأن، بالتحريك، وضئين على مثال فعيلٍ، وضئين بكسر الضاد؛ لأن ما كان على فعيل وفعل إذا كان ثانيه حرفًا من حروف الحلق كسر بعض العرب أوله فإذا وقع الضأن في قوافٍ مثل الزبن والخزن همز لا غير، كقول الراجز:
تعلمن يا زيد يا بن زبن ... لشربتان من عكي الضأن
ألين مسا في حوايا البطن ... من يثربياتٍ خفافٍ خشن
يرمي بها أرمى من ابن تقين
وإذا وقع الضأن مع قواف ملينةٍ مثل دانٍ وجانٍ لم يكن بد من تليين الهمز، كقول أبي خراش:
إليك أم ذبان ... قد صرحت بجلدان
طعنًا كإيزاغ الضان

1 / 217