الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
41

الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها

الناشر

المكتبة الإسلامية

رقم الإصدار

٢٠٠٠م ١٤٢١هـ

تصانيف

أخرجه النسائي ويزيد - هو ابن عبد الرحمن بن أبي مالك الدمشقي - صدوق ربما وهم يرويه عنه سعيد بن عبد العزيز - وهو التنوخي الدمشقي - وهو ثقة إمام ولكنه اختلط في آخر عمره كما في التقريب ولذلك قال ابن كثير في هذه الطريق: "فيها غرابة ونكارة جدا". وقد تابعه خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن أنس فذكر أوله إلى: "طرفها" وقال: فلما بلغ بيت المقدس وبلغ المكان الذي يقال له: باب محمد ﷺ أتى إلى الحجر الذي ثمة فغمزه جبريل بإصبعه فنقبه ثم ربطها. ثم صعد فلما استويا في صرحة المسجد قال جبريل: يا محمد! هل سألت ربك أن يريك الحور العين؟ فقال: "نعم". فقال: انطلق إلى أولئك النسوة فسلم عليهن وهن جلوس عن يسار الصخرة. قال: "فأتيتهن فسلمت عليهن فرددن السلام فقلت: من

1 / 44