الإنصاف والاعتدال عند الحافظ الذهبي
الناشر
نادي المدينة المنورة الأدبي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
تصانيف
في العالم زندقة ولا ضلال، اللَّهم ألهمنا التقوى، وأعذنا من الهوى، فيا أئمة الدِّين ألا تغضبون لله؟! فلا حول ولا قوّة إلا بالله» (^١).
٤ ـــــــ عفيف الدين سليمان بن علي التلمساني (ت: ٦٩٠ هـ).
قال الذهبي: «أحد زنادقة الصوفية» (^٢).
٥ ـــ محي الدين ابن عربي (ت: ٦٣٨).
قال الذهبي: «فو الله لإن يعيش المسلم جاهلًا خلف البقر لا يعرف من العلم شيئًا سوى سور من القرآن يصلى بها الصلوات ويؤمن بالله وباليوم الآخر - خيرٌ له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق، ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة» (^٣).
ــــــ وقد وصف الذهبي كلام ابن عربي وابن الفارض وأمثالهما بالعَسل الذي أذيب فيه السُّم، يستلذه الشخص، فيسرى في بدنه وهو لا يشعر حتى يهلكه (^٤).
ــــــ ووصف بعض كلامهم بأنه شرٌّ من الشرك (^٥)، وأنه محض الكفر والزندقة (^٦).
(^١) سير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣٦٨. (^٢) العبر في خبر من غبر ٣/ ٣٧٣. (^٣) ميزان الاعتدال ٣/ ٦٦٠. (^٤) تاريخ الإسلام ٥٠/ ١٩٩. (^٥) تاريخ الإسلام ٤٩/ ٢٨٤. (^٦) تاريخ الإسلام ٤٧/ ٢٧٩.
1 / 56