رجل منا فَصَلى … الحَدِيث ". [لفظ مُسلم] (وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ) .
(٣٧٩) وَفِي حَدِيث لمُسلم " فانحرف رجل منا فَسلم ثمَّ صَلَّى وَحده … الحَدِيث ".
(٣٨٠) وَفِي حَدِيث الْأسود، عَن عَائِشَة ﵂، قَالَت: لما ثقل رَسُول الله [ﷺ َ] جَاءَ بِلَال يُؤذنهُ بِالصَّلَاةِ. وَفِيه: " مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ، فَلَمَّا دخل فِي الصَّلَاة وجد رَسُول الله [ﷺ َ] فِي نَفسه خفَّة، فَقَامَ يهادي بَين رجلَيْنِ - وَرجلَاهُ تخطان فِي الأَرْض - حَتَّى دخل الْمَسْجِد، فَلَمَّا سمع أَبُو بكر حسَّه ذهب (أَبُو بكر) يتَأَخَّر، فَأَوْمأ إِلَيْهِ رَسُول الله [ﷺ َ]، فجَاء رَسُول الله [ﷺ َ] حَتَّى جلس عَن يسَار أبي بكر، وَكَانَ أَبُو بكر يُصَلِّي قَائِما، وَكَانَ رَسُول الله [ﷺ َ] (يُصَلِّي) قَاعِدا، يَقْتَدِي أَبُو بكر بِصَلَاة رَسُول الله [ﷺ َ]، وَالنَّاس يقتدون بِصَلَاة أبي بكر " /. مُتَّفق عَلَيْهِ، وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ.