الإلمام بأحاديث الأحكام

ابن دقيق العيد ت. 702 هجري
167

الإلمام بأحاديث الأحكام

محقق

حسين إسماعيل الجمل

الناشر

دار ابن حزم ودار المعراج الدولية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

تصانيف

الحديث
بذلك، فَقَامَ اللَّيْلَة الثَّانِيَة، فَقَامَ (مَعَه) نَاس يصلونَ بِصَلَاتِهِ، صَنَعُوا ذَلِك / لَيْلَتَيْنِ أَو ثَلَاثًا، حَتَّى إِذا كَانَ بعد ذَلِك جلس رَسُول الله [ﷺ َ]، لم يخرج، فَلَمَّا أصبح ذكر ذَلِك النَّاس قَالَ فَقَالَ: إِنِّي خشيت أَن تُكتب عَلَيْكُم صَلَاة اللَّيْل ". لفظ رِوَايَة البُخَارِيّ. (٣٧٧) وَعند مُسلم، فِي رِوَايَة زيد بن ثَابت: " أَن النّبيّ [ﷺ َ] اتخذ حجرَة فِي الْمَسْجِد من حَصِير فَصَلى فِيهَا رَسُول الله [ﷺ َ] [ليَالِي] حَتَّى اجْتمع النَّاس إِلَيْهِ، ثمَّ فقدوا صَوت رَسُول الله [ﷺ َ] فظنوا أَنه قد نَام … الحَدِيث ". (وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ) . (٣٧٨) وَعَن جَابر بن عبد الله ﵄، قَالَ: " صَلَّى معَاذ بن جبل الْأنْصَارِيّ لأَصْحَابه الْعشَاء فطول عَلَيْهِم، فَانْصَرف

1 / 210