الفائق في غريب الحديث والأثر
محقق
علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم
الناشر
دار المعرفة
رقم الإصدار
الثانية
مكان النشر
لبنان
تصانيف
علوم الحديث
أُهدي مائَة بَدَنَة مِنْهَا جمل كَانَ لأبي جهل فِي أَنفه برة من فضَّة.
برة هى الْحلقَة ونقصانها وَاو لقَولهم برة مبروَّة أَي معمولة. سُئِلَ عَن مُضر فَقَالَ كنَانَة جوهرها وَأسد لسانها الْعَرَبِيّ وَقيس فرسَان الله فِي الأَرْض وهم أَصْحَاب الْمَلَاحِم وَتَمِيم يرثمتها وجرثمتها.
برثمة قيل أَرَادَ بالبرثمة البرثنة وَاحِد البراثن وَهِي المخالب وَالْمرَاد شوكتها وقوتها فأبدل من النُّون ميما لتعاقبهما ولتزاوج الجرثمة كالغدايا والعشايا. والجرثمة الجرثومة وَهِي أصل الشَّيْء ومجتمعه. انْطلق للبراز فَقَالَ لرجل ائْتِ هَاتين الْأَشْيَاء تين فَقل لَهما حَتَّى تجتمعا فاجتمعتا فَقضى حَاجته.
برَاز البرَاز الفضاء واشتق مِنْهُ تبرز كَمَا قيل من الْغَائِط تغوط. الأشاءة النَّخْلَة الصَّغِيرَة. إِن أَبَا طَلْحَة قَالَ لَهُ إِن أحب أَمْوَالِي إليّ بيرحي وَإِنَّهَا صَدَقَة الله أَرْجُو برهَا وَذُخْرهَا عِنْد الله. فَقَالَ رَسُول الله ﷺ بخ ذَلِك مَال رابح أَو قَالَ رائح.
برا بيرحي اسْم أَرض كَانَت لَهُ وَكَأَنَّهَا فيعلى من البراح وَهِي الأَرْض المنكشفة الظَّاهِرَة. بخ كلمة يَقُولهَا المعجب بالشَّيْء. رابح ذُو ربح كَقَوْلِهِم همٌّ ناصب رائح قريب الْمسَافَة يروح خَيره وَلَا يعزب. قَالَ ... سأَطْلب مَالا بِالْمَدِينَةِ إِنَّنِي ... أَرَى عازبَ الْأَمْوَال قلَّت فَوَاضِلُه ... .
1 / 93