الفائق في غريب الحديث والأثر

الزمخشري ت. 538 هجري
63

الفائق في غريب الحديث والأثر

محقق

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

دار المعرفة

رقم الإصدار

الثانية

مكان النشر

لبنان

مصغرة لتقاصر شعاعها عَن بُلُوغ تَمام الإضاءة وَالْإِشْرَاق وقلته. وَعَن سعيد أَنه أوتر بِرَكْعَة فَأنْكر عَلَيْهِ ابْن مَسْعُود ﵁ قَالَ مَا هَذِه البتيراء الَّتِى لم نَكُنْ نعرفها على عهد رَسُول الله ﷺ سعد ﵁ لقد رد رَسُول الله صلى الله وَآله وَسلم التبتل على عُثْمَان بن مَظْعُون وَلَو أذن لَهُ لاختصينا. بتل هُوَ أَن يتَكَلَّف بتل نَفسه عَن التَّزَوُّج أَي قطعهَا. حذبفة ﵁ أُقيمت الصَّلَاة فتدافعوا فصلى بهم ثمَّ قَالَ لتبتلن لَهَا إِمَامًا غَيْرِي أَو لتصلن وحدانًا. أَي لتنصبن إِمَامًا ولتقطعن الْأَمر بإمامته. الوحدان جمع وَاحِد كراكب وركبان. عَلَيْهِ بت فى جلّ. وَلَا تبتل فى زم. عشر الْبَتَات فِي ضح. والأبتر فِي طف. والمنبت فى وغ. أَبتر فى صع. البات فى دف. الْبَاء مَعَ الثَّاء ابْن مَسْعُود رضى الله عَنهُ ذكر بني إِسْرَائِيل وتحريفهم وَذكر عَالما كَا فيهم عرضوا عَلَيْهِ كتابا اختلقوه على الله فَأخذ ورقة فِيهَا كتاب الله ثمَّ جعلهَا فى قرن ثمَّ علقه فى عُنُقه ثمَّ لبس عَلَيْهِ الثِّيَاب. فَقَالُوا أتؤمن بهَا فَأَوْمأ إِلَى صَدره وَقَالَ آمَنت بِهَذَا الْكتاب يَعْنِي الْكتاب الَّذِي فِي الْقرن. فَلَمَّا حَضَره الْمَوْت بثبثوه فوجدوا الْقرن وَالْكتاب فَقَالُوا إِنَّمَا عَنى هَذَا. بثبث أَي كشفوه وفتشوه ليعلم البث. وتبثيثا فى غث. وَصَارَ بثنية فِي بن.

1 / 73