191

معجم الشيوخ الكبير للذهبي

محقق

الدكتور محمد الحبيب الهيلة

الناشر

مكتبة الصديق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

مكان النشر

الطائف - المملكة العربية السعودية

تصانيف

فَأَكَلْنَا وَاعْتَقَدْنَا فِيهِ، فَلَمَّا نَزَلْنَا تَطَلَّعَ إِلَيْنَا مِنْ طَاقَةٍ، وَقَالَ: يَا فُقَرَاءَ الْفَقِيرِ، مَا يَكُونُ عَوَانِي وَسَوْفَ تَلْقَى سُبْحَتَكَ.
قُلْتُ: هَذَا الْكَشْفُ يَكْثُرُ فِي الرُّهْبَانِ فَيَضِلُّ بِهِ الْجَهَلَةُ، وَهُوَ كَشْفٌ شَيْطَانِيٌّ، وَيَتَوَلَّدُ لَهَمْ مِنْ فَرْطِ الْجُوعِ وَالْخَلْوَةِ.
حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ ابْنُ الشَّيْخِ الْقُدْوَةِ أَبِي عُمَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْوَكِيلُ
سَمِعَ الْمُرْسِيَّ، وَعَلِيَّ بْنَ يُوسُفَ الصُّورِيَّ، وَخَطِيبَ مَرْدَا، وَجَمَاعَةً مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، عَنْ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً.
أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَمُّهُ سُلَيْمَانُ الْفَقِيهُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: أنا عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ، أنا الُمْؤَيَّدُ الطُّوسِيُّ، وَزَيْنَبُ الشِّعْرِيَّةُ.
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ قِلابَةَ، قَالا: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ، قَالَ: أنا الْمُؤَيَّدُ وَزَيْنَبُ.
وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نُوحٍ، وَسُلَيْمَانُ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالُوا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّلْمِيُّ، أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ الشِّعْرِيَّةُ.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْهَا، وَعَنِ الْمُؤَيَّدِ.
وَأَخْبَرَنَا أَيْضًا أَحْمَدُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْهَاشِمِيُّ، أنا الْمُؤَيَّدُ، قَالا: أَتَنَامُ أُمُّ الْخَيْرِ فَاطِمَةُ بِنْتُ زَعْبَلٍ؟ قَالَتْ أنا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، نا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الْحَافِظُ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ، نا هُشَيْمٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ فَلا صَلاةَ

1 / 217