189

العرش وما روي فيه

محقق

محمد بن خليفة بن علي التميمي

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

الرياض

تصانيف

Creeds and Sects
وقال مسلمة بن قاسم:"لا بأس به، كتب الناس عنه، ولا أعلم أحدا تركه"١.
ويبدو أن مكانته عند ابن معين وعلي بن المديني كانت طيبة، فقد كان من المقربين إليهما، كما يظهر ذلك، من سؤالاته لهما وإجابتهما عليها، وقد كان ابن معين يخاطبه بـ"يا ابن أخي"، وفي هذا ما يشعر أن له منزلة خاصة عنده.
والمتأمل لشيوخه وتلاميذه يشعر بمنزلته العلمية التي لا يتطرق إليها الشك، وقد كان- ﵀ موضع تقدير، سواء في المدة التي مكث فيها بالكوفة، أو بعد ارتحاله إلى بغداد، وقد استطاع أن يكتسب هذا التقدير وهذه المنزلة في وقت كانت فيه الكوفة وبغداد تزخران بكبار الأئمة وأشهر العلماء.
أقوال من ضعفه وتكلم فيه:
لعل أشد نقاده وأكثرهم خصومة له هو محمد بن عبد الله الحضرمي الملقب بمطين٢، وقد كان سيء الرأي فيه، ويقول: عصا موسى تلقف ما يأفكون.

١"لسان الميزان": (٥/ ٢٨١) .
٢ هو محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الحافظ مطين محدث الكوفة، ثقة توفي هو ومحمد بن عثمان في سنة واحدة. انظر:"لسان الميزان": (٥/٢٢٣) .

1 / 229