العققة والبررة - ضمن نوادر المخطوطات

أبو عبيدة ت. 209 هجري
40

العققة والبررة - ضمن نوادر المخطوطات

محقق

عبد السلام هارون

الناشر

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

تصانيف

- ١٦ - قال أبو عبيدة: وكأن لأعشى سليم (^١) ابن بار به فغاب في بعض حوائجه فأنشأ الأعشى يقول: نفسي فداؤك من غائب … إذا ما البيوتُ لبسنَ الجليدا كفيتَ الذي كنتَ ترجى له … فصرت أبًا [لي] وصرت الوليدا - ١٧ - ومنهم بنو الضّباب بن سدوس الطّهوىّ (^٢)، بروه، وكان قد أسن فقال في ذلك: لعمري لقد برَّ الضَّبابَ بنوه … وبعضُ البنين حمَّةٌ وسعالُ (^٣) تم كتاب أبي عبيدة معمر بن المثنى

(^١) شاعر كان معاصرا لبشار بن برد. الأغانى ٣: ٥٩. واسمه «سليمان» وكنيته «أبو عمرو» أنشد له أبو الفرج ٥. ١٣٤: كانوا فحولا فصاروا عند حلبتهم … لما انبرى لهم دحمان خصيانا فأبلغوه عن الأعشى مقالته … أعشى سليم أبى عمرو سليمان قولوا يقول أبو عمرو لصحبته … يا ليت دحمان قبل الموت غنانا (^٢) في اللسان: «والضباب: اسم رجل، وهو أبو بطن، سمى بجمع الضب». وأنشد له البيت التالي. (^٣) الحمة: الحمى، وهي علة يستحر بها الجسم. وفي اللسان: «غصة وسعال».

2 / 369