الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية
الناشر
مطبعة السلام
رقم الإصدار
الأولي
سنة النشر
٢٠١١ م
مكان النشر
ميت غمر
تصانيف
o ﴿وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما﴾ استخدام القوة الخُلقية، لإعلاء كلمة الله ﷿.
o معلم .. مفتي: استخدام القوة العلمية.
o مقاتل في سبيل الله: يستخدم القوة الغضبية.
o الداعي: يستخدم القوة الخُلقية.
o سلاح إبراهيم ﵇: ﴿إِنّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوّاهٌ مّنِيبٌ﴾ (١).
o أمدح آية في القرآن للداعي هي: ﴿وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (٢).
o فالجهد قسمان: بدني، وخُلقي.
o مقصد الجهد البدني: ﴿يَمْشُونَ﴾ هو توصيل الهداية للناس من خلال العواطف والأخلاق والمحاسن إلي الناس.
o انظر لرد الأقوام السابقين علي أنبيائهم:
* قالوا لسيدنا نوح ﵇: ﴿إِنّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ﴾ (٣).
* وقالوا لسيدنا هود ﵇: ﴿إِنّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنّا لَنَظُنّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾ (٤).
فهل الرد الخُلقي أن يرد نوح ﵇ ويقول: أنا لستُ ضال أنتم الضالون٠٠ أنا نبي!.
ويرد هود ﵇ ويقول: أنا لستُ سفيه أنتم السفهاء٠٠ أنا نبي!.
(١) سورة هود – الآية ٧٥. (٢) سورة القلم – الآية ٤. (٣) سورة الأعراف – الآية٦٠. (٤) سورة الأعراف – الآية٦٠.
1 / 83