الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية
الناشر
مطبعة السلام
رقم الإصدار
الأولي
سنة النشر
٢٠١١ م
مكان النشر
ميت غمر
تصانيف
o الله ﷾ أثني علي عبودية الأنبياء، في القرآن: ﴿صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾ (١) فتعرف علي عبودية إبراهيم وموسي وعيسي ونوح ﵈، وتعرف علي عبودية صاحب يسن، فكل عبودية أثني الله عليها في القرآن جعلها مطمح حياتنا، وهي العبودية المرغوب فيها، عبادة: من ينصرني حى أبلغ رسالة ربي؟.
o كل مسلم أول شيء فعله، فتح بيته لإيواء دين الله ﷿، لإيواء كلام الله، وكلام رسوله، وخرج لنصرته .. بالقعود ماذا تؤوي؟ بالقيل والقال!!!.
o أول ما علم موسي ﵇ أصحابه، علمهم الصلاة والصيام .. وأول ما علم نوح ﵇ أتباعه، علمهم الصلاة والصيام .. وأول ما علم رسول الله ﷺ أتباعه، علمهم جهده ودعوته.
o بسبب بركة ختم النبوة، أُعطيت الأمة من أول يوم أعظم عبودية، وهي عبودية همَّ إحياء الدين، بها يُصبح العبد من أعبد خلق الله تعالي.
o أعظم عبودية أن تضع عبادتك وعبادة من تحبهم، في ميزانك.
o يُصبح الرجل بالدعوة أمة: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ (٢) لما تنوي أن تُحيي أمة، فأنت أمة.
o كُلفنا باستلام نيابة النبي ﷺ:
كان جهد الدعوة ينتقل من نبي إلي نبي، كلما مات نبي، خلفه نبي آخر في جهده، فخلف سيدنا إبراهيم ﵇ في جهده، إسحاق ويعقوب ﵉ .. ووهب لسيدنا زكريا ﵇، يحي ﵇، ليخلف أباه في جهده .. والنبي ﷺ أخذت
_________
(١) سورة الفاتحة – الآية٧.
(٢) سورة النحل – الآية١٢٠.
1 / 45