الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية
الناشر
مطبعة السلام
رقم الإصدار
الأولي
سنة النشر
٢٠١١ م
مكان النشر
ميت غمر
تصانيف
٢٨) في القتال: قد يغلب المقاتل إذا جاءه من هو أقوي منه.
أما في الدعوة: لا يُغلب الداعي علي جهده، ولو كان في السجن، مثل: يوسف الصديق ﵇.
٢٩) الدعوة في كل مكان .. أما القتال فليس في أي مكان.
٣٠) الدعوة تكريم للبشرية .. والقتال ليس تكريم للبشرية.
٣١) الدعوة في كل الأحوال .. والقتال حسب الأحوال.
٣٢) في الدعوة المفتاح معك (يعني أنت الذي تبدأ بالكلام) .. أما في القتال ربما يبدأ العدو ويفرض عليك القتال.
٣٣) في الدعوة: دائما أنت مغلوب، والظلم من أجل الدين عزة، والظلم من أجل الدنيا ذلة.
أما في القتال: دائما تكون غالبا ومنتصرا (تتمني وتسعي لذلك).
٣٤) الدعوة: جهد نبوي (مكي ومدني)، أما القتال: جهد نبوي مدني.
٣٥) النبي ﷺ قبل الهدنة في صلح الحديبية، لمدة ١٠ سنوات، ولو وفوا بالعهد لوفي رسول الله ﷺ فكان فتح مكة بعدها بسنتين .. وفي الدعوة: لم يقبل النبي ﷺ الهدنة ولو لحظة واحدة.
٣٦) خطاب الدعوة: (يا بني إسرائيل .. يا بني أقم الصلاة .. وإلي عاد أخاهم هودا) .. فلو كان كافرا فأثناء الدعوة تقول له: يا أخي.
1 / 38