166

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

الناشر

مطبعة السلام

رقم الإصدار

الأولي

سنة النشر

٢٠١١ م

مكان النشر

ميت غمر

تصانيف

ولكن أصحاب الرسول ﷺ قال الله عنهم: ﴿والّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾ (١).
(٤) اليهود يفترون علي الله الكذب:
قال تعالى: ﴿انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَكَفَىَ بِهِ إِثْمًا مّبِينًا﴾ (٢).
أما المسلم: قال تعالى: ﴿يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ﴾ (٣).
وقال تعالى: ﴿مّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مّن قَضَىَ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدّلُوا تَبْدِيلًا﴾ (٤). فشهد الله ﷿ بصدق المؤمنين.
أما المنافق فسمته الكذب يأخذ من صفات اليهود:
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄، أن النبي ﷺ قال: " أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها: إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر " متفق عليه (٥).

(١) سورة البقرة - الآية ٤.
(٢) سورة النساء - الآية ٥٠.
(٣) سورة التوبة - الآية١١٩.
(٤) سورة الأحزاب - الآية٢٣.
(٥) كتاب رياض الصالحين - باب تحريم الكذب صـ ٥٣١.

1 / 166