الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية
الناشر
مطبعة السلام
رقم الإصدار
الأولي
سنة النشر
٢٠١١ م
مكان النشر
ميت غمر
تصانيف
شيء قدير " مُتَّفَقٌ عَلَيه (١).
وعن أبي بكر الصديق ﵁ أنه قال لرَسُول اللَّهِ ﷺ علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: " قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم" مُتَّفَقٌ عَلَيهِ (٢).
o ليس هناك رسوب في الدعوة .. أما في التعليم يوجد قابلية للرسوب والنجاح.
o كل داعي معلم، وليس كل معلم داعي، ففي الحديث قال رَسُول اللَّهِ ﷺ:" إن اللَّه وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير " رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ (٣).
وكل فضائل التعليم يأخذها الداعية، حتى لو كان قليل العلم.
o الطب علم قضاء الحاجة، وممكن أن تتعلمه من الكفار .. أما الدعوة علم القيام علي المقصد.
o مهنة الطب ليست لتحقير المريض، ولكن رحمة له .. وليست الدعوة لتحقير الناس وتصنيفهم: هذا فاسق .. هذا مبتدع .. هذا كافر .. بالفطرة: ﴿يَا قَوْمِ اتّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾ (٤).
o العلماء مثل الذهب النادر .. والدعاة مثل الذهب الشائع .. وكل الأمة ذهب إذا قامت علي الدعوة.
(١) رياض الصالحين – باب الدعوات صـ ٥٠٥. (٢) رياض الصالحين – باب الدعوات صـ ٥٠٥. (٣) المرجع السابق – كتاب العلم صـ ٤٧٩. (٤) سورة يسن – الآية ٢٠.
1 / 106