الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية
الناشر
مطبعة السلام
رقم الإصدار
الأولي
سنة النشر
٢٠١١ م
مكان النشر
ميت غمر
تصانيف
﴿قُلْ هُوَ الّذِيَ أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِيلًا مّا تَشْكُرُونَ﴾ (١).
﴿قُلْ هُوَ الّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ (٢).
﴿قُلْ هُوَ الرّحْمَنُ آمَنّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ﴾ (٣).
﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ (٤) والآيات كثيرة، والقرآن كله دعوة .. والله ﷻ يقول لنا ﴿: بَلّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رّبّكَ﴾ (٥) ويقول لنا: (قُلْ ...) ونحن نسكت!!!!.
o الفرق بين مؤمن يسن ومؤمن آل فرعون:
أن مؤمن يسن، قال لقومه: ﴿يَا قَوْمِ اتّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾ (٦) وما قال: (اتبعوني) لأنه مسلم جديد أسلم حديثا، فليس عنده علم ولا منهج ولا بيئة، ولكن عنده دلالة علي غيره.
أما مؤمن آل فرعون، فإنه مؤمن قديم، ولذا قال: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مّؤْمِنٌ مّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبّيَ اللهُ وَقَدْ جَآءَكُمْ
(١) سورة الملك – الآية٢٣. (٢) سورة الملك – الآية٢٤. (٣) سورة الملك – الآية ٢٩. (٤) سورة الإخلاص – الآيات من ١: ٤. (٥) سورة المائدة – الآية ٥٧. (٦) سورة يسن – الآية ٢٠.
1 / 104