============================================================
العلوم، أى نوع كان منه. فأما الآميون والعاميون فإنهم يتوهمون بل يعتقدون - أن كل من نسب إلى علم النجوم (1) ، فإنه لا محالة يعلم الغيب، وأن من نسب إلى الطب فإنه يقدر أن بزيل كل مرض (2)، وهدفى كل سقم (2).
1) علم النجوم : "علم يتعرف منه الاستدلال بالتشكلات الفلكية عل الحوادث السفلية ، ( التهانوى : كشاف اصطلاحات الفنون 62:1] ويعتمد التتجيم على النظرية القائلة بتأثير النجوم فى شيون الإنسان وهو اساس علم الفلك القديم وتقل عن الرازى أنه يؤمن بتأثير النجوم فى عناصر الأرض ورسائل الرازى 186 - 187 ولا يستبعد الإمام الغرالى تاثير النجوم أيضا .
" احياء ءلوم الدين 1 :35 ط الحلبى 1139، (2) للرازى رسالة مفقودة بعنوان : * الطبيب الحاذق ليس هو من قدر على ابراء جميع العلل ، وأن ذلك ليس فى الوسع (الفهرست 420 ، فون جريتباوم : حضارة الإسلام 24) ترجة هبد العزيز آوفيق - مكثية مصر 1956) (3) يقهم من هذا أن الرازى يرى لكل انسان طبيعة مغايرة للآخر.
ويتفق هذا مع ما ذهب إليه علم النفس الحنيث، من أن اليل لايكون كاملا أبدا ، وأن المعرفة بالحقيقة تكون دائما جزثية ، وعلمى من يتظر التا كد التام أن ينتظر أبد الدهر . جون بولبي : رعاية الطفل
صفحة ٢٦