8
هذ حن بن زكرا الزازق النبعضر ت و: 1 ~~نم و الل
الق الق /و1
م
مة القول ل
ب
ل
و اا دب
اا
الله
صفحة ١
============================================================
اهداءات 203 اسه الل و الا منصه مع الدسه 7 لريه
صفحة ٢
============================================================
10 اخلاق الطبيب .5 رسالة لابى بكر محد بن زكردا الرازى الى بعض تلاهيذه تشدم وتعقيق دكتورعب اللطيف محمرالعبيد الطبعة الأولى 129- 19م بة كاز الشراث 1م شارع الجمهورية -الفاه
صفحة ٣
============================================================
يس
ى ش اد به 8
صفحة ٤
============================================================
بااامراچيم مقدهه المحقق حمدا وشكرا * سبحانه ، وصلاة وسلاما على السراج المنير محمد ، الذى فاز بأكرم وأشرف تزكية من ربه : " وإنك لعل خلق عظيم وبعد: فقد شاءت حكمة الله تعالى أن يكون إنشاء الحضارة متوطا باجتهاد الانسان، يشيدها بفكره ووجدانه، ويسعد بها في حياته ولا يحقق هذا إلا عاقل طلعة ومفكر حر؛ فلا تقوم حضارة على هال وذلة وخمول: وان مؤلف هذه الرسالة من المفكرين الأحرار، والاعلام المصلحين: حيث سام فى تشر الحخير، وشارك فى تدعيم النهضة بعقل حر متطور، وسلوك متزن، وخلق كريم .
ذلك هو : أبو بكر محمد بن زكرياه الرازى .
صفحة ٥
============================================================
وكد ولد بالرى عام 5250 - 864م . ثم توفى ببغداد في5 من شعبان عام 313ه = 25 اكتوبر 120م، أى عاش مايقرب من اثتين وستين عاما .
وقد نشأ الرازى بالرى ، موطن العلم والأدب والنبوغ ، فتهل من معين هذه البيئة، وأعرض عن التجارة والصيرفة والغناء، معتكفا فى محراب العلم : للارتواممن تراث السابقين: عربا ويونانا وهنودا.
واتسم الرجل بالذكاء والفطنة ، والهدوه والرزانة، وتحلى بحب الرحمة والعدل ، والنصح والعفة، والإقلال من ماحكه الناس وجاذبتهم، بالاضانة إلى برء بالفقراء والمرضى، وحسن تعهده الطلاب:.
وكان الزهد طابعا ملازما له فى مسكنه ومركبه وماكله ؛ ولا جب أن يموت تاركا زوجا صبورا . دون درهم أو ولد : . تعم كان فى بلاط الأمراء ، لكته لم يسمح لنفسه إلا بأن يكون طبيبا أو ناصحا لهم . ولو شاء أن يكون قارونى المال لفعل ؛ فقد كانت الظروف مواتية له ؛ حيث كان رليس الأطباء ، وأثيرآلدى الامراء ، لكنه كان يدرك بحق ثمرات الزهد والفكر ، وهو لم يخلد إلا بهما.
صفحة ٦
============================================================
صحيح أن الفيلسوف قنوع ، لكنه فى البحث عن الحقيقة غير قنوع . وهو فى نفس الوقت يدرك أنه إنسان بقدرة محدودة: وهو مع الاعتدال يحاول الكمال .
وقد كان أبوبكر الرازى بعيد النظر، حيث كتب سيرته بنفسه؛ خوفا من تحريفها على يد الخصوم ، وما أكثرهم ا.
وقد صحح في هذه السيرة كل ما حاول الخصوم أن يزيفوه عليه. وأثبت أنه فيلسوف نظرا وتطبيقا، مستدلا بحسن سيرته ومؤلفاته العديدة التى تهدف إلى إساد الإنسان .
وقد مجدهذا المفكر العظيم كل فكر فلسفى حر ، وأشاد بالفلاسفة ودورهم الكبير فى المجتمع الإنسانى.
وقدم للناس خلاصة أفكار الفلاسفة . وخلاصة أفكاره، معتزا يمؤلفاته وعله، حتى صار فيلسوف الوضوح والخير؛ والعقل والتجرية.
وكان الرازى مؤمنا بالله تعالى ، وبجميع صقات الكمال التى تليق بذاته المقدسة ؛ ومؤمنا كذلك برسل الله وأنبياته * وبتعاليم الادبان السماوية : وقد أبغض المذاهب المنحرفة والمتزمتة كالدهرية وغيرهم من أصحاب الجدل .
صفحة ٧
============================================================
والرازى - فيلسوفا - لم يغقل التأكيد على ضرورة الاخلاق ، فعليها تشاد الحضارة . تأمل مثلا الطبيب وقد تجرد من الأخلاق الكريمة، إنه يصبح سفاحا للدماء ، فضاحا للأعراض وكان الرازى فيلسوفا حقا ؛ إذ كان يأسى للأدواء الروحية، فيشخصها، ويصف لها الدواء الناجع، فهو ليس بمعزل عن المجتمع، بل يطالب باصلاحه عن طريق إصلاح الروح . ويقدم من نفسه قدوة للناس قولا وعملا، منبها الثاس إلى أن يكونوا أقوياء الإرادة ضد اللذات التى تفقدهم سعادتهم ، ويطالبهم ياعمال عقولهم فى قع الهوى وتذليل الشهوات .
ولا يكون الفيلسوف عظيما إلا إذا آمن بالتجربة . ففيها سمو عن التقليد ، وارتفاع عن ادعاء العصمة والجمود، وفيها كذلك تفاؤل وتقدم وابتكار . وهو ما يشكل جزما كبيرا من سعادة الإنسان وحريته . وبهذه الروح كانت فلسفة الرازى ومعرفته .
وكان الرازى يشق طريقه نحو الرقى الفسكرى معرضا عن الجاهلين؛ فليس لديه وقت يضيعه فى الجدال والمغالطة مثلهم، فقد كانت لديه صنعة أخرى هى الطب ، الذى أعمل فيه عقله تحصيلا وتجريبا وتأليفا؛ ليخفف عن الإنسان آلامه ، فيحقق له جزه أمن الهناء والسعادة.
صفحة ٨
============================================================
ومن المألوف أن يتعلم الانسان منذ الصغر : وقد يشذ العيقرى عن القاعدة والمألوف ؛ فقد مال الرازى إلى تعلم الطب على كبر: وقد تجاوز الثلاثين ؛ دليل ذكائه ووعيه ، فلم تقف السن حائلا بينه وبين المعرقة .
وقد برع فى الطب براعة السابةين علما وعملا، وركز على الجانب الاخلاق فيه ، فهما عنده لا ينفصلان بحال. ولقب بحق أبا الطب العربى، وه جالينوس العرب، حيث عد من الأطباء العلماء وشهد له بالتفوق على أعلام الطب من أمثال : ابن سينا، وابن رشد؛ وابن ميمون: هكذا كان الرازى، وكانت فلسفته فلسفة إنسانية شاملة تلتحم بالواقع ؛ وتعبر عله وتسمو به وقد قدره المنصفون فى الشرق والغرب؛ حيث لمسوا عمق قلسفته وابتكاره فى العلم.
وحسبنا قول ابن النديم عنه إته : و أوحد دهره، وقريد عصره،، وقول ابن خلكان عنه فى الفلسفة: قرأها قراءة رجل متعقب على مؤلفيها ؛ فبلغ من معرفة غوارها الغاية؛ واعتقد الصحيح منها؛ وعلل السقيم،
صفحة ٩
============================================================
وحسبتا أيضا شهادة الشهرزورى وهو من آلد خصومه : ان الرازى قد بلغ الغاية فى الطب ، ويشهد د . بنييس أن الرازى.
أسلذ لدرسة قى الفاسفة ، كما هو أستاذ لمدرسة فى الطب .
وشهد ستابلتون الانجليزى بعد دراسته لكيمياء الرازى بأنه بقي يلا ندحى يزوغ لجر العلم الحديث بأوربا. ويقول عنه كوربان: * اه طبيب شهير وشخصية ايرانية لذة،: وقد دعت صحيقة المقتطف إلى تعيين .3 من يناير1930 للاحتفال بالعيد الالفى للرازى فى الهيئات الطبية للأمة العربية وعلقت مدرسة الطب بباريس صورة ملونة للرازى إلى جانب ابن سينا وابن رشد وخصصت جامعة برنستون الامريكية أنفحم تاحية فى أحمل مباتيها لعرض مآثره .
وما أحوجنا إلى أبن نكون فى مقدمة الذين عرفوا قدر الرلرى، وأن تضعه فى منزلته الحقيقية . وقد آن الأوان أن يلتفت وجال الطب عندنا لمراجعة التراث الطبى لدى الرازى ، عسى أن يقييوامته اليشرية فى العصر الحديث، فهم أقدر الناس على تحقيق ذاالف
صفحة ١٠
============================================================
أما الجانب الفلسفى فقد أتيح لى أن أدرسه حسب المادة الموجودة ، وذلك فى رسالتى للدكتوراه و فلسفة أبى بكر محمد زكرياء الرازى التى حصلت بها على مرتة الشرف الأولى عام 1975 من قسم الفلسفة الاسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة .
و أثناء دراستى اللدكتوراه عثرت على أحد المخطوطات للرازى لم يسبق نشره وعنوانه : " رسالة لابى بكر محمد بن زكرياه الرازى الى بعض تلامذته،.
وهو مخطوط بدار الكتب المصرية رقم 119 طب تيمور ضن جموعة كتبت عام 1111 ه من ص 166= 184 منقول من أصل خط الرازى، وبقلم معتاد؛ مسطرته 21 تقريبا.
والحق أتى استفدت كثيرا من مادة هذا المخطوط فى توضيح معالم الفلسقة الاخلاقية الطبية لدى الرازى .
وقد اجتهدت فى الحصول على مخطوط آخر فلم أوفق حتى الآن؛ ولم تدلنى الفهارس على شىء آخر . ولذا آئرت نشر المخطوط من هذه النسخة الوحيدة؛ حتى لا يتعرض للضياع كماضاعت معظم كتب الرازى . وفى ذلك خسارة كبيرة للفكر البشرى:
صفحة ١١
============================================================
وقدقمت بتعليقات عديدة فى الهامش، وهى تؤكد فى مواضع كثيرة من الرسالة أن نسبتها صحيحة للرازى . حيث قارنت كثيرا بين فكر الرسالة وفكر الرازى فى كتبه الاخرى التى تيسرت لى مطبوعة ومخطوطة، وقدوجدت الروح واحدة، فلا تناقض ولا اضطراب.
وهذه الرسالة مثل كل مؤلفات الرازى ذات أسلوب عذب رصين ، يجمع بين الايحاز والعمق، فى دقة وتحليل واستقصاء ، وتتويع بين الخبر والانشاء .
ولهذا يجب أن نتركها لكل قارى يتمتع بهذا الا سلوب العلمى المتأدب ، ويستشج منها ما يتفق مع ذوقه وميوله.
ولاشك أن هذه الرسالة المليثة بالنصايح الاخلاقية الطبية صالحة لكل قارئ : متخصصا أو غير متخصص، طبيبا أو مريضا أو سليما، أميرا أو فقيرا .
فهى تضع دستورا أخلاقيا فى طريقة السلوك بين الطبيب والمريض ، وترسم أهم المبادئ التى يجب أن يتعاءل بها كل منهما مع الآخر، وهى أيضا بهذا نموذج أدبى رائع لأحد موضوعات الخير الاسمى.
صفحة ١٢
============================================================
ويلاحظ أتتى آحيانا استبدلت كلمة مكان أخرى فى الاصل ؛ ليستقيم المعنى، ثم نبهت فى الهامش على الاصل، مع وضعه كما هو بين علاهة تنصيص؛ لعل أحدا يقترح قرامة أخرى لهذه الكلمات وهى مسثوليتنا جميعا . وقد تسقط كلة من النص فأضع بدلا منها كلة حسب السياق مع وضعها بين معقوفين [) وقد تسقط اكثر من كلة فأضع ثلاث نقط هكذا ... أما العناوين فهى من وضعى .
و أما التلبيذ الذى وجه إليه الرازى هذه الرسالة فهو . أبوبكر بن قارب الرازى، حين دعاه أحد الامراء بخر اسان ليكون طبيبا خاصا له . وفى مطلع الرسالة يتبين بوضوح مدى اعتزاز الأستاذ بتليذه.
وايثاره إياه، وشفقته عليه من هذا الميدان الذى يحتاج إلى لباقة خاصة وكياسة وقطنة وحذر.
ولم يصرح الرازى باسم الأمير، وهذه عادته كثيرأ فى مؤلفاته؛ كيلا يقع فى الحرج ، أو يوقع الأمير والتليذ فيه .
وترجو من الله أن يحقق لنا آمالنا تجاه الخير، فهو سبحانه وتعالى ولى التوفيق م الدكتور (عبد اللطيف محمد العبد القاهرة - الزيتون تحرير أفى 1975/10/25
صفحة ١٣
============================================================
.
ولاله لابه كر نحد ين زكزه الزازى اله عض ع سذه منقل من خط مل السراروزى* *: اه اهيم هفن امستع اصر بكت وكب انوره يك با رجهان لارنله لكحذ يوا خفات ندي معتدا فى ذلكنه يك وسلقيا هبابها اليث وقى حبن الظن بت من اختصث انفسه واستد مبباث برچيهن ابن روحه وونكش اه لا بد نان اليه ن خوبته د حقوقه و مفظلا صحته انسع زريبا علم نفزبعب لشيا النظبيب فرية ال عورا، ومع الة المنرفي والنسا فان الطبيب ر اليرة او الانتفر بهنة وجفظا النا هندو الغاث فانه سيش روكو زعليهم (صف166 من المخطوط)
صفحة ١٤
============================================================
ايرا وه ذا لوشم جدت الملون زبه صاد بجخدنهم يرا الاتهاء ذله ز المكك مبيه كى انه معن ان بضوا سهايث علم قههره الطبيب لجميت ويه وقالط اصنع ه ابلبيا ذ ازا منهتى لشندى وآنا اصطنهتكن ابنفسر نا لح دريد و تد فع بيلك عنياكره من مضرقده لم كين ييلم ازمن لحال تلهذ للغالي راذ لبرغ فوةا شاعة الطبيب وان الاطباعا تادانا لاوراه واموبهم* فذة عل الافب الففا، ن من ماداتهم ان يهروا وليس بن طاداتهم ن ودو دولا ب عيدصيهنة النفمرا لاشتغال 4لله و دالطرب والموالبة عل تصف الكثب بفاه :ن يب الكك من شيه بغتة واالتفظ فيعر عيكك الاجاء بعن وستوند ب قان ما لاقرا والددك والزدسه من كور عاميه ومن الدهر من يصا دفاى نحبى اتك كمهم وكشرة جهلهم ان كرهن نالهلم فهو خيق بكيب منكلها يسا ل من ذله ا لعم فنهى نياله فانه جة الواجهان يواد ريون ابقربا أصابا لاغرق و اشرى هماذق وربهار شكل هلما لعالم الخر بر للالة التى ور ينها اقل لا مندد هل واعهم فمانا اش ليكنظهااولم تقنطا ولم أسمعها ككن لعوز الهالة الانان ويظنون بعده موتم بل فيقدون ذلكشان من قرا نوعام الهلم و فيع زفن (صقحة"16 من المخطوط)
صفحة ١٥
============================================================
العقل من الزجاان النء واحفتوهن ونية اشدد ومسلفه راهم ذاتحدام من كد هم مقره ننه من بريدكير القام عنذه ومنهم من برد لا (ا ننغد عل هذالاء فالخدة لاه ذلكت عسم خربه من حذيت قانم برت ذاهده نسوه وانى بيت بو جطن بين ن بينغ زسه مياث اويعند برج عنك داشلم انكازا تدكت هزه لخصال و لازته فى زاال( ايهن جا للوا دالنوذوند عليان يخانه والع بة ولابمله فو خلال زلكب من ودب دزه دجيل منزج وحن ذلرد نيما هلمشا من هذا لبا سب بهذا القدر فيكنيه وى من نظرفي و تديره بعضل ودكامو تقاد لابشياد 1 المقاء وسان ل اين الزخاد بمد وجود دلوا بالبقا تحه بانه يه كماهدا هل رسقحة، (صفهذ184 من المحطوط)
صفحة ١٦
============================================================
رشمى بكر محمد بن زكريا الاازى ص166 بعض تلامذته منقول من أصل خط يد الوازى (1) (1) فى الأصل مكذا : منقول من ال خط الهد الروزى ،.
صفحة ١٧
============================================================
بخاشهررادى رعاه وثناه: بلغتى - أمتع الله بك، وبالنعمة فيك - أنه دعاك الامير فلان إلى حضرته (1)، واختصك لخدمته(2). معتمدا فى ذلك عليك. وملقيا بأسبابه إليك. وقد أحسن الظن بك من اختصك لنقسه واعتمد عليك من جعلك أمين روحه(3). وفقك الله لما تدبك إليه (4): من خدمته، (1) تطلق الحضرة على كل كبير يحضر عنده الناس (المنجد- ض) (2) كان الرازى ورفقته يدركون أن التمريض هو الأساس الكبيز للشفاء . وما زال الطب الحديث يومن بذلك - د. محمد زكى صويدان: التريض والإسعاف 3 (3) يبدو من هذا مدى اعتز از الرازى بتلاميذه وتقته فيهم. وكان الامراء يثقون فى تلاميذ الرازى تقتهم فى الرازى نفسه . ولم يكن هذا التلميذ هو الوحيد الذى ألف له الرازى رسالة ، بل قد ألف كتابه الأسرار، لتلميذه محمد بن يونس العالم بالرياضيات والطبيعيات، ومن كثرت خدمته لاستاذه، ويقول اارازى فى ذلك : ألفت كتابى هذا ، وأتحفته بما لم أتحف به أحدا من الملوك والامراء" هكذا يعتر بتلميذه - الاسرار ص1 (4) فى الأصل وفوقك الله لا يديك ، :
صفحة ١٨
============================================================
ورعاية(1) حقوقه، وحفظ صحته(2)، انه سميع قريب .
أ صب ألود اللب: اعلم ، أنه من أصعب الأشياء للطبيب: خدمة الامراء: ومعالجة المترفين (2) والنساء (4). فإن الطبيب الحر السيرة إذا اشتغل بصناعته، 64 وخفظ الخاصة والعامة، إنه يعيش بخير، ويكون(9) عليهم) (أميرا (1) فى الاصل : "ودعائه" : (2) هذا هو الهدف من علم اطب . وهو يتفق مع تعريف الهاتوى (كشاف اصطلاحات الفنون (: 61) حيث يقول عن علم الطلب : 0 هو علم يبعث فيه عن بدن الانسان من جهة مايحح ويرض؛ لالتماس حفظ الصحة واوالة المرضر،: (3) معناها ء المتعمين (المتجد- يرف) (4) أجمع الباحثون ز كل ومان ومكان على شرف مهنة الطب؛ لان موضوعها أبدان البشر التى هو أكرم على الخالق من سائر ماخاق.
وقد أدرك اارارى هذا كله ، فكتب عن واحبات الاطباء : ما يحصب * فى باب السبق والابتكار، د . يوسف حرير : جلة المقتطف ص514 د 7اديسبر1929 (5) فى الأصل : ووبكونه،
صفحة ١٩
============================================================
وإذا توسم(1) بخدمة الملوك ربما صار بخدمتهم أميرا (4: لاسيما إذا كان الملك عاميا(2) . كما أنى سمعت أن بعضهم أصابته علة : قأمره الطبيب بالحمية(4) ؛ وهو يأباها ؛ وقال : ما أصنع بالطبيب إذن (9) إذا متعنى المشتهى ؟1 وإنما اصطنعتك لنفسى ؛ لا كل ما أريد؛ وتدفع بعلمك عنى ما أكره من مضرته . ولم يكن يعلم أنه من المحال مثل هذا المقال . وأنه ليس فى قوة صناعة (2) الطبيب : وأن الاطباء عاداتهم عادات الأمراء، وأمورهم نافذة على (") الكلمة تفيد الحسن والوجاهة والشرف رالمنجد - مادة وسم) (2) مكذا يرفع الرازى من شأن الطب . ويبدو من مؤلفات الرازى أنه كان يبادل الأ مراء الاحترام باعتبارهم أولى الآمر، ومن كلامه : و اكل مالله للأمير السعادة ، وأتم عليه النعمة ، وحضرة الآمير أطال الله . بقامه * ومن هنا تدرك مدى تعقل للرارى (الطب الروحانى 15).: (3)الابى الذى لا يبصر طريقه .
(4) حمى المريض أى منعه عما يضره * الحمية راس كل دواء (المنجد. حسى (،) قى الاصل : 0 إذا، (4) كلة صناعة هنا كلية موفقة حيث إنها ترد فى تعاريف الاطباء لليوم فهم يعرقون الطب بأنه لغة علاج الجم والنفس. واصطلاحا يطلق على معرفة أدواه المرضى ومعالجتهم . فهوعلم لانه دراسة أولا، وفن يطريقة ممارسته تبعآ لةاموس الارقاه ، وهو صناعة لاته مورد رزق لمحترقيه (د حسى سبح : قلسفة الطب ()
صفحة ٢٠