============================================================
مراكب الغلة ، والمضرة فى مضايقة المسلمين فيه منه ، ولو لم يكن المسجد المستجد قبالة باب الخوخة محرسا لما استجد حتى إنا لم نخرج بساحته الآولى، فإن أردت أن تبنى قبلى مسجد الريفى (1 أو على ن شاطىء الحليج فالطريق ثم سهلة، فقيل الأرض وامتثل الأمر . فلما قبض على المأمون وأمر الخليفة يانس المذكور، وكانت مدته يسيرة، فتوفى قبل إتمامه واكماله فكمله أولاده بعد وفاته انتهى (2) .
قال : ووصلت الكسوة الختصة بالعيد فى آخر شهر رمضان، يعشى من سنة ست عشرة وحسمائة، وهى تشتمل على دون العشرين آلف دينار ، وهو عندهم الموسم الكبير ويسمى بعيد الحلل، لأن الحتل فيه تعم الجماعة وفى غيره للأعيان خاصة (3 .
قال اين المأمون : وفى شؤال منها ، وهى سنة ست عشرة وخمسمائة ، أمر الأجل ببناء دار الضترب بالقاهرة (4) المحروسة لكونها مقر الخلافة وموطن الإمامة ، فبنيت بالقشا شيين(2) قبالة المارستان وسميت
بالدار الامرية، واستخدم لها العدول، وصار دينارها أعلى عيارا من جميع مائضرب يجميع الأمصار (1).
(1) لم أعتر على اسم هلا المسجد وحل هذه الدار الآن مجموعة المبانى التى يحدها من الشمال (4) القريزى: الحطط 2 488- 412 شارع المصنادقية ومن الغرب شارع العورية ومن الجوب شارع (4) المقهرى : الخطلط 1: 52، وانظر أعلاه ص 24 - 25 الأزمر . (أبو المحاسن : النجوم الزاهرة) : 3 ه رفيما بلى 84- 89 وأول عملة ضربت بها تحمل تاريخ سنة 518 ه ( راجع: .5rdrr, 2.. rrrere 1arrarerrdera دار الضرب كانت تعمل بها دنانير الغرة ودنانير حميس () العدس وتولاها قاشى القضاة لجلالة قدرها فى دولة الفاطميين 66166216496 عله1rع01:14ه1 وكان موشعها فى القشاشين قبالة المارمتان الدى بناه 1896 5 161: 7:6. 0 صلاع الدين فى موضع إحدى قاعات القصر العى بداها العرير 6129462 بالله سنة 384 ه . قال المقريزى : فما عن يينك الآن إذا 1 سلكت من رأس الخراطين فهو موضع دار الضرب ودار الوكالة (5) القشاشين عرفت ق زبن القلقشندى والمقريزى مكذا إلى الحمام العى با لحراطين وما وراعها ، وما عن يساوك بالخراطين (صبح 3: 365، الخطط 1 445) هو موضع الارستان ( القلقشتى: بح 3893 وهى المعروفة اليوم بالصنادقية المقريزى : الخطط 1 :445 ، على ممارك : الخطط التوفيقية 1 (4) المقريزى : الحطط 1 : 445 وقارن ابن ميسر : أخبار 58، 244:2، اين ماتى : قوانين الدواوين 331 - 333) مصر 92 ، المقريرى : اتعاظ الحتفا 3 : 92.
صفحة ٥٨