============================================================
قال ابن المأمون فى تاريخه : وكان الأجل المأمون، يعنى الوزير ( محمد بن فاتك البطائحى ، قد ضم إليه عدة من مماليك الأفضل بن أمير الجيوش من جملتهم يانس (1) وجعله مقدمأ على صبيان جلسه، وسلم إليه بيت ماله، وميزه فى رسومه، فلما رآى المذكور فى ليلة النصف من شهر رجب، يعنى سنة ست عشرة وخمسمائة، ماعمل فى المسجد المستجد قبالة باب الخوحة (2) من الهمة ووفور الصدقات وملازمة الصلوات وما حصل فيه من المثويات ، كتب رقعة يسأل فيها أن يفستح له فى بناء مسجد بظاهر باب سعادة (2، فلم يجيبه المأمون إلى ذلك وقال له : ماتم مانع من عمارة
المساجد وأرض الله واسعة، وإنما هذا الساحل فيه معونة للمسلمين وموردة للسقائين وهو مرسى
(1) أمير الجيوش يف الإسلام أبو الفتح يانس الرومى إسماعيل بن جندر لما أنسأ جامعه المعروف بجامع أمير حسين وقير الحافظ لدين الله توفى فى السادس والعشرين من ذى بچوار داره فى بر الخليج الغرلى وعمل قنطرة ، أراد أن يفتح فى الححة سنة 526 ه، وكانت وزاركه تسعة أشهر وأباما سور القاهرة خوخة تنتهى إلى حارة الوزيرية فى سنة 221 ه ، (راجع ف ترجمته ، ابن ظافر : آخبار 98 ، ابن ميسر: فأذد له السلطان فى فتحها، فخرق بابا كيرا قدر باب زويلة آسار مصر 117- 118، ابن الأثير : الكامل 10: 73، وجعل عليه رتكه . (المقريزى : الحخطط 2 : 47 و 147 و 37 التويرى : نهاهة الأريب 26 :88 ، ابن الفرات : التاريخ 3: 32 و والسلوك 6/2 : 265 . وقارذ آبا المحاسن : النجوم 5 243- - 43و المقريزى : الخطط 17، أيا المحاسن : التجوم * : 244، وعلى ميارك 3: 75) 240، المناوى : الوزارة لى العصر الفاطمى 277 - 278).
ويدو أن الرواية الآحيرة تقصد حوخة مستجدة، فتص ان (2) باب الخوخة . احتلف المؤرخون فى تحديد موضيع هذا المأمون واضح الدلالة على أن هاب الختوحة كان موجودأ مند زمن الباب وتارج ينائه . والمثفق عليه أنه أحد أيواب القاهرة فى سورها القاطيين وانظر فيما بلى ص100 الغرف المطل على الخليج . يقول المقريوى عند ذكر أبواب القاهرة والخوخة. باب صغير فى بوابة كبرى لسور أو حصن يبعمل الغريية إته كان لها ثلاثة أبواب : باب القنطرة وباب الفرج وبأب للاستعمال اليومى ، فلا تكون حماجة إلى فتح البوابة الكبيرة إلا ستعادة وباب آخر يغرف بباب الخحوحمة (المقريرى : الخطط 1 عند الضرورة . (الثقريزى : السلوك 1/2: 215 ه2) (3) باب ستغادة : أحد أبواب القاهرة من جهتها الغربية تجاه و 2: 19) وقال فى موضع آحر: وكان فى الجهة الغريية من القاهره وهى المطلة على الخليج الكبير هابان ، أحدها بأب الخليج، أتامه جوهر ، ولكه غرف باسم ستعادة بن حيان غلام سعادة والآخر باب الفرج، وباب ثالث يعرف بباب الخوخة المعز لدين الله ، لأنه لما قدم من بلاد المغرب سنة 360 ه دخل ألته خدث بعد جوهر. (المقريرى : الخطط 1: 362).
القاهرة من هذا الباب فعرف نه وقيل له باب سعادة . (المقريزى وعرقه فى موضع لالث تعريفا قلق قال : أحد أبواب القاهره مما خطط 1: 283) يلى الخليح فى حد القاهرة البحرى، كان يعرف أولا بخوحة وموقعة اليوم فى شارع بور سعيد (الحخليج المصرى) ميدان ميمون دبه- آحد خدام العرير بالله - ويغرج منه إل الحليج باب الخلق في الرجهة الغربية لمبنى ححكمة باب الخلق (أبو الكبير . (المقريزى : الخطط 2 : 45) المحاسن : النجوم الزاهرة 7 .28 هو 9 : 3 من تعليقات وفى رواية أخرى أن الآمير شرف الدين حسين بن ألى بكر بن المرحوم حمد رمزى)
صفحة ٥٧