تقدم أن ناقته (بركت عند باب المسجد وكان مربدا، قال ابن زبالة: وقال بعضهم: كان لغلامين يتيمين لأبي أيوب الأنصاري هما سهل وسهيل ابنا عمرو، فطلب المربد من أبي أيوب، فقال أبو أيوب: يا رسول الله المربد ليتيمين، وأنا أرضيهما، فأرضاهما، فأعطاه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتخذه مسجدا (1).
كما روى ابن زبالة عن أبي فديك قال: سمعت بعض أهل العلم يقولون: إن أسعد توفي قبل أن يبنى المسجد، فابتاعه النبي صلى الله عليه وسلم من ولي سهل وسهيل (2).
مساحة المنبر:
صفحة ٧٣