============================================================
ومقدار، وحمل إلي أبي العباس خيلا ورقيقا وسلاحا وهدايا جمة(0).
وعير عبدا لله بن(2) علي عم(2) أبي العباس القرات وحاصر دمشق حتى افتتحها، وقتل من بها من بني أمية، وهدم سورها ححرا ححر(1) ونبش عن قسور بني امية قأخرجهم وأحرق عظامهم بالتار. وقيل أنه لم يجد في قبر تعاوية إلا خطا أسودا كأنه رماد- ولا في قبر يزيد إلا فقار ظهره قأحرقه. وبعث من ظفر به من نولادهم وقراباتهم ومواليهم إلى أبي العباس، فقتلهم كلهب وصليهم بالحيرة.
وارتحل عبدا لله بن علي نحو مروان فهزمه، واستباح عسكره وتزل في متاخه للاستراحة. فاجتمع(2) من رؤساء بتني أمية اثتان ولماتون رحلا، وجاعوا يستأذنوت على عبدا لله معتذرين، فأدذ لهم، وقد اكمن لهم رحالا وقال لهم(6): إذا أتا ضربت بقلنسوتي على الأرض، فأبرزوا. ودخل(2) القوم فسلموا عليه بالخلاقة فنادى: يا حسن بن علي، يا حسين بن علي، يا زيد بن علي، يا يحيى بن زيد، ما لكم لا تحييون، ويجيب(4) بنو أمية إذا دعوا. فأيقن القوم بالهلكة، وأنشأ عبدا لله يقول: ست ا آن سرضى هاشم عتها ويذهب زيدها وحيها كلا ورب محمدر وكتابه ى يثار كفورها وحزونها(1 ثم(10) ضرب يقلنسوته الأرض، وقال: يالثارات الحسين، فخرج من كان (1) أنساب الأشراف: 154/3-155؛ تاريح الطبر: 448/7 - 9445 العيون والحدائق: 212/3.
(4) ليست في ع.
(4.غ و م: "عمه، وي المطبوع: على عمه2 والصواب ما أنست: () ليست في غ فاتع 7 (7). ليست ي غ (). م: وأدخل: (4). م: وتحيسرا (4) كفورها: جمع كفر: وهو الأرض المستوية، القاموس اخجيط: 216/2. وحروبهاة حمع خرب: وهو ما عنظ مس الأرض، القاموس المحيط: 0/4 20؛ مادة حرن.
28
صفحة ١٩