============================================================
كامنا(1) من الرجال، ودقوهم بالكافر كوبات حتى شدخوهم عن آخرهم ثم دعا بالبسط والأنطاع(2) ففرشها عليهم، ودعا بالطعام فأكل فوق هامهم وإن منهم لمن يثن أسى(2). وقال: ما أكلت طعاما مذ قتل الحسين أطيب من هذا الطعام(4). قالوا: وحلف ناس من أهل الشام أنهم ما علموا أن(5) لرسول الله قرابة غير بني أمية(6) .
وبعث عبدا لله بن علي في أثر مروان فلحقه ببوصير(2) من حدود مصر فقتله، وبعث برأسه إلى أبي العباس، فبعثه أبو العباس إلى أبي مسلم وأمره أن (4) يطيف به في خراسان (4).
قالوا: ولما أيقن مروان بالهلكة دفن قضيب رسول الله ومخصفته (10) في رمل كي لا يعثر عليهما ولا ينالا، فدلهم عليهما خصى من خصياته فاستخرجا وبعث بهما إلى أبي العباس.
ثا (4). م: مكمتأ.
(2) الأنطاع: جمع تطع، وهو بساط من الأدم (الجلك) القاموس المحيط: 117/3، مادة نطع.
() غ: من انس.
(4) ليست ف غ وب.
(5). ليست في م (2) أنساب الاشراف: 159/3 (4) بوصير: اسم لأربع قرى في مصر، وبوصير قوريلس هي التي قتل بها مروان ين محمد، معحم البلدان: 5.9/1 وقيل هي الي من اعمال الأشمونيين او من أعمال الفيوم، المعارف: 372" ولاة مصر: 118.
(3 ليست في غ وب..
(4). حول عور عبدا لله ين علي الفرات وفتح دمشق وملاحقات العباسيين للأمومين وقتلهم وتبش قبورهم ثم مطاردة مروان بن محمد وقتله. اتظر: تاريخ محليفة: 403-4 40؛ أنساب الأشراف: 1،3/3 -4 10؛ تاربخ اليعقوبي. 2/؛ تاريخ الطمري: 432/7 -435 و 437 -446، مروج الذهب: 245/3؛ التنبيه والاشراف: 183، ااحبر الطوال: 365-367، الاعالنى:245/4-2357 العيون والحدقى: 2).
(10). كذا في الأصول، ولعلها ويخضبته من خضب، تغير لون الشعر بالحناء وغيره، ويخضب: ما ييفضب به من حاء لسان العرب: 357/1، مادة خضر، كما هي في أنساب الأشراف: 159/3 لتكون مخضفته تصحيف 281
صفحة ٢٠