============================================================
مقتول، وإن هذا الأمر لا يتم لهم لأن أبا هاشم أخرهم أته يكون في ولد العباس(1).
وفات الوقت الذي كان القوم ينتظرونه لخروجهم، فارتاب أهل خراسان بأبي سلمة، واجتمعوا إليه، وقالوا: ما خرحنا من قعر خراسان إليك، وقد مضى من الوقت ما ترى، فإما أن تخرج إلينا الإمام الذي دعوتثا إليه، وإما أن نعود إلى أوطاتن(2).
وكان الناس سموهم المسودة لسواد ثيابهم وكان أبو مسلم واعد ايراهيم الخروج في تاريخ عينه له، وبعث القواد الذين كانوا استجابوا له وبايعوه إلى الكوفة لذلك اليوم، وبعث معهم بالسواد والسيف والمراكب وما يحتاج الإمام إليه من المال والفرش والأثاث والسلاح، ففات الوقت، ولم يروا من ذلك شييا لموت إيراهيم وغدر أبي سلمة. وكان يقال لأبي سلمة وزير آل فلما سلم الناس على أبي العباس بالخلافة، وبلغ الخير أبا سلمة انعكس عليه التدبير واحتل عليه أمره، وجاء واعتذر(2)، وقال: إنما أردت فعل الخير. فقال له أبر العباس(4). قد عذرناك فير معتذر وحقك لدينا معظم، وسالفتك في دولتنا مشهورة(5)، وزلتك مغفورة، ارجع إلى معسكرك لا يدخله خلل(2). ثم قتله (8) .
وبعث أبو العباس أحاه أبا جعفر إلى أبي مسلم بخراسان يخبره بغدر أبي سلمة، ويعتذر من قتله، فبايعه أبو مسلم ببيعة أهل خراسان له، ووصل آبا جعفر بمال له خطر (1). حول ذلك اتظر: الوزراء والكتاب: 86) تاريخ اليعقوبي: 9349/2 مروج الذهب: 253/3-4 125 البدء والتاريخ: 176/6) الفرج بعد الشدة: 275/4، (4) الوزراء والكتاب: 86، والخمر من بداية الدعوة العباسية إلى هنا منقول حرفيا عن البدء والتاريح، 68-59/6.
3 اوجاه ولعتذر" ليست في م.
(4). م: فقال العباس (5) م: مشكورة.
(2). انظر: الوزراء والكتاب: 87، البده والتاريخ: 29/6.
() أنساب الأشراف: 154/3؛ تاريخ الطبري: 448/7.
279
صفحة ١٨